للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٣٧٦ - "عَنْ أنَسٍ قَالَ: لاَ يَجْتَمِعُ حُبُّ هَؤُلاَءِ الأرْبَعَةِ إِلَّا فِى قَلبِ مُؤْمِنٍ: أبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعثمَانُ، وَعَلِىٌّ".

كر (١).

٨٥/ ٣٧٧ - "عَنْ أنَسٍ: أنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ تُقَامُ بِعِشَاءِ الآخِرَةِ فَيَقُومُ النَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ الرَّجُلِ يُكَلِّمُهُ حَتَّى يَرْقُدَ طَوَائِفُ مِنْ أصْحَابِهِ، ثُمَّ يُنَتهُونَ إِلَى الصَّلاَةِ".

كر (٢).

٨٥/ ٣٧٨ - "عَنْ أنَسٍ قَالَ: كنتُ قَاعِدًا عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَغَشيَهُ الوَحْىُ، فَلَمَّا سُرى عَنْهُ قَالَ أنَسٌ: أتَدْرِى مَا جَاءَ بِه جبْرِيلُ مِنْ عِنْد صَاحِبِ العَرْشِ؟ قُلتُ: بِأبِى وَأُمِّى وَمَا جَاءَ بِه جِبْرِيلُ مِنْ عِنْدِ صَاحِبِ العَرشِ؟ قَالَ: إِنَّ الله أَمَرنِى أَنْ أُزَوِّجَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِىٍّ".


= وفى التِّرمذيُّ: (مناقب عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -) ج ٥ ص ٣٠٠ رقم ٣٨٠٥ أورد الحديث مختصرًا عن أنس، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلَّا من حديث السدى إلَّا من هذا الوجه، وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن أنس.
وأخرجه الطّبرانيّ في الكبير، في مرويات (عبد الرحمن بن أبي نعم عن سفينة) ج ٧ ص ٩٦ رقم ٦٤٣٧ بلفظ مقارب لحديث الباب، وقال في المجمع ٩/ ١٢٦: رواه البزار برقم ٢٣٧، ٢٣٨ والطبراني باختصار، ورجال الطّبرانيّ رجال الصَّحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة.
(١) الأثر في كشف الخفاء ج ٢ ص ٥١٧ رقم ٣١٠٨ بلفظ حديث الباب، وقال: رواه أبو نعيم عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء في ترجمة: (عطاء بن ميسرة) ج ٥ ص ٢٠٣ بلفظ حديث الباب، وقال: رواه أحمد بن حنبل عن أبي النضر مثله، ورواه أبو عامر عن الثوري، عن عطاء الخراساني عن أنس عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - مثله.
(٢) الأثر في مصنف عبد الرَّزاق، باب (مكث الإمام بعد الإقامة) ج ١ ص ٥٠٤ رقم ١٩٣١ بلفظ: عن أنس قال: كانت الصَّلاة تقام، فيكلم الرجل النبي - صلى الله عليه وسلم - في حاجة تكون له، فيقوم بينه وبين القبلة، فما يزال قائمًا بكلمه، فربما رأيت بعض القوم ينعس من طول قيام النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -.
وقال الأعظمى: أخرجه البُخاريّ من طريق حميد عن ثابت، ومن حديث عبد العزيز بن صهيب كلاهما عن أنس في الأذان؛ وفى الكنز برمز عب.

<<  <  ج: ص:  >  >>