للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خط، كر (١).

٨٥/ ٣٧٩ - "عَنْ أنَسٍ قَالَ: إِن زَكَاةَ الرَّجُلِ فِى دَارِهِ أَنْ يَجْعَلَ فِيهَا بَيْتًا لِلضِّيافَةِ".

هب.

٨٥/ ٣٨٠ - "عَن أنَسٍ أنَّهُ قَالَ لِبَنيِهِ: يَا بَنِىَّ أتَدْرُونَ مَا السَّفِلَةُ؟ قَالُوا: وَمَا السَّفِلَةُ؟ قَالَ: الَّذِى لاَ يَخَاف الله - عَزَّ وجَلَّ - ".

هب (٢).

٨٥/ ٣٨١ - "عَنْ أَنَس أن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ المَسْجِدَ والحرث (والحَارثُ) ابنُ مَالك نَائِم فَحَرَّكهُ بِرجْله، قَالَ: ارْفَعْ رأسَكَ، فَرَفَعَ رأسَه، فَقَالَ: بَأبِى أنْتَ وأمِّى يَا رَسُوَلَ الله، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - كيْفَ أصْبَحْتَ يَا حَارِثُ بْنَ مَالِكٌ؟ قَالَ: أصْبَحْتُ يَا رَسُولَ الله مُؤْمِنًا حَقّا، قَال: إِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً، فَمَا حَقَيِقَةُ مَا تَقُول؟ قَالَ: عَزَفْتُ عَن الدُّنْيَا، وَأظمَأتُ نَهَارِى، وَأسْهَرْتُ لَيْلِى وَكَأنِّى أنْظُرُ إِلَى عَرْشِ ربِّى، وكَأنِّى أنْظُرُ إلَى أهْلِ الجَنَّة فِيهَا يَتَزَاوَرُونَ، وَإلَى أهْلِ النَّارِ يَتَعَاوَوْنَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: أنْتَ امْرُؤٌ نَوَّرَ الله قَلبَهُ، عَرَفْتَ فَالزَمْ".

كر (٣).


(١) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: مناقب فاطمة: في فضلها وتزويجها بعلى - رضي الله عنه - ج ٩ ص ٢٠٤ بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود، عن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "إن الله أمرنى أن أزوج فاطمة من على".
وقال الهيثمى: رواه الطّبرانيّ ورجاله ثقات.
(٢) الأثر في شعب الإيمان للبيهقي، في (الخوف من الله - عزَّ وجلَّ -) ج ٣ ص ٦١ رقم ٧٥٤ بلفظ: يا بنىَّ إِياكم والسفلة، قالوا: وما السّفلة؟ قال: الذي لا يخاف الله - عزَّ وجلَّ -. وقال المحقق: إسناده فيه جهالة.
(٣) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ٣/ ٣٠٢ برقم ٣٣٦٧ في ترجمة (الحارث بن مالك الأنصاري) مع تفاوت قليل.
وفى الكتاب المصنف لابن أبي شيبة كتاب (الإيمان والرؤيا) باب: ما ذكر في الإيمان والإسلام ١١/ ٤٣ حديث رقم ١٠٤٧٤ مع تفاوت قليل وبعض نقص وزيادة.
وفى كتاب (الضعفاء الكبير للعقيلي) ٤/ ٤٥٥ في ترجمة (يوسف ابن عطية) أبو سهل الصفار، ذكر الحديث مع تفاوت في اللفظ وبعض الزيادة والنقصان، وقال العقيلى: ليس لهذا الحديث إسناد مثبت نقل عن البُخاريّ أن يوسف بن عطية منكر الحديث، وعن يَحْيَى أنَّه ليس بشيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>