للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَصْعَدَ إِلَى السَّمَاءِ فَيَقُولُ الله - عَزَّ وَجَلَّ - سَمَائِى مَمْلُوءَةٌ مِنْ مَلاَئكَتِى يُسبِّحُونِى، فَيَقُولاَن أَفَنُقِيمُ في الأرْضِ؟ فَيَقُولُ الله: أَرْضِى مَمْلُوءَةٌ مِنْ خَلقِى يُسَبِّحُونِى، فَيَقُولاَن فَأَيْنَ؟ فَيَقُولُ: قُومَا عَلَى قَبْرِ عَبْدِى فَسبِّحَانِى وَاحْمِدَانِى وَكبِّرَاني وَهَلِّلاَنِى وَاكتُبَا ذلِكَ لِعَبْدِى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

المروزى في الجنائز، وأبو بكر الشافعى، في الغيلانيات، وأبو الشيخ في العظمة، هب، والديلمى، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات فلم يصب (١).

٨٥/ ٤٩٦ - "عَنْ أَنَسٍ: أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ في دَار فَدَخَلَ عَلَيْه نسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَسألْنَهُ وَيَسْتَخْبِرْنَهُ رَافِعَاتٍ أَصْواتَهُن فَوْقَ صَوْته، فَأَقْبَلَ عُمرُ فَاسْتأذَنَ، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَ عُمَرَ بَادَرْنَ الْحِجَابَ فَأَذِنَ لِعُمَر فَدَخَلَ، فَاشتَدَّ ضَحِكُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ عُمَرُ: أَضْحَكَ الله سِنَّكَ يَا نَبِىَّ الله مِمَّ ضَحِكْتَ؟ قَالَ: لاَ إِلا أنَّ نِسْوَةً مِنْ قُرَيْشٍ دَخَلنَ عَلَىَّ يَسْأَلْننى ويَسْتَخْبِرْنَنِى رَافِعَاتٍ أصْوَاتَهُنَّ فَوْقَ صَوْتِى فَلَمَّا سَمعْنَ صَوْتَكَ بَادَرْنَ الْحجابَ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا عَدُوَّاتِ أَنفُسِهِنَّ تَهَبْنَنِى وَتَجْتَرئْنَ عَلَى نَبِىِّ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ، قَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ، فَقَالَ نَبِىُّ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَهْ عَنْ عُمَرَ! فَوَالله مَا سَلَكَ عُمَرُ وَادِيًا قَطُّ فَسَلَكَهُ الشَّيْطَانُ".

كر (٢).

٨٥/ ٤٩٧ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - رَحمَ الله مَنْ سَمِعَ مَقَالَتِى فَوعَاهَا، ثُمَّ أدَّاهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا، فَرُبَّ حَاملِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفقَهُ مِنْهُ".


(١) الأثر في المطالب العالية باب ما يعطاه المؤمن بعد موته ج ٣ ص ٥٦، ٥٧ رقم ٢٨٦٦ بلفظ قريب.
وفى كتاب الموضوعات لابن الجوزى باب: ما يصنع الملكان بعد موت المؤمن ج ٣ ص ٢٢٩ بلفظه.
(٢) في صحيح البخارى ٥/ ١٣ ط الحلبى كتاب (المناقب)، مناقب عمر بن الخطاب - عن محمد بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه بمعناه مع نقص وزيادة.
وفى صحيح الإمام مسلم ٤/ ١٨٦٣، ١٨٦٤ طبع الحلبى تحقيق الشيخ شاكر كتاب (الفضائل) عن محمد ابن سعد بن أبى وقاص عن أبيه نحوه كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>