للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار (١).

٨٥/ ٤٩٨ - "عَن الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كنتُ جَالِسًا عَلَى بَابِ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَتْهُ أُمُّ أيْمَنَ بِطَيْرٍ أُهْدىَ لَهَا مِنَ اللَّيْلِ فَأكَلَ مِنْهُ ثُمَّ أعْطَانِى فَضْلَةً فَجِئْتُ حَتَّى انْتَهيْتُ بفَضْلِ ذَلِكَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَطْلِعْ أَحَبَّ خَلقِكَ إِلَيْكَ فَوَقَفْتُ عَلَى الْبَاب وَأَنَا أَقُولُ اللَّهُمَّ أَطلِعْ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ، فَوَالله إِنِّى لَمْ أَقفْ إِذْ طَلَعَ عَلِيُّ بْنُ أبِى طَالبٍ، فَقُلتُ: هَذَا عَلِىُّ ابْنُ أبِى طَالِبٍ قَدْ أَتَى الْبَابَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَدْخِلهُ، الْحَمْدُ لله الَّذِى اطلع أَحَبَّ خَلقِكَ إِلَىَّ، إِذَنْ، فَكُلْ مَعِى".

ابن النجار (٢).

٨٥/ ٤٩٩ - "سَلِ الله - عَزَّ وَجَلَّ - الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ".

خ في تاريخه، طب، ك عن عبد الله بن جعفر (٣).

٨٥/ ٥٠٠ - "يسَلَكَ رَجُلاَنِ مَفَازَةً (أَحَدهُمَا) (*) عَابِدٌ والآخَرُ بِهِ رَهَق (* *)


(١) في مجمع الزوائد، ١/ ١٣٩ كتاب (العلم) باب: في سماع الحديث وتبليغه - عن أنس، جزءًا من حديث مع تفاوت في بعض ألفاظه، وفى الباب روايات متعددة بنحوه.
وفى كتاب معرفة الصحابة لأبى نعيم ٣/ ٩٨ برقم ١١٦٩ عن النعمان بن بشير عن أبيه مرفوعًا مع جزء من حديث مع تفاوت قليل وبعض الزيادة والنقص.
(٢) في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر، ٤/ ٦٢ برقم ٣٩٦٤ نحوه عن أنس - رضي الله عنه -.
وفى مجمع الزوائد، ٩/ ١٢٥ كتاب (المناقب) مناقب على بن أبى طالب - رضي الله عنه - باب في من يحبه أيضًا ويبغضه أو يسبه عن أنس جزءا من حديث مع اختلاف في لفظه، وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى.
(٣) في كتاب (التاريخ الكبير للبخارى) المجلد الأول - القسم الأول من الجزء الأول ص ١٨١، ١٨٢ برقم ٥٦٠ بلفظ: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر رجلًا قال: سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم، ٣/ ٥٦٨ في كتاب (معرفة الصحابة) بلفظ البخارى السابق وسكت عنه الحاكم ووافقه الذهبى.
وعبد الله بن جعفر بن أبى طالب ترجمته في أسد الغابة، ج ٣ ص ٢٨٦٢.
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل، أثبتناه من مجمع الزوائد.
(* *) (به رهق) أى فيه خِفَّةٌ وحِدّة: يقال رجل فيه رهق إذا كان يخف إلى الشرِّ ويغشاه، والرّهَقُ: السَّفه وغَشْيان المحارم. النهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>