للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٥٠٧ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ أهْلُ الْبَحْرَيْنِ وَقَدِمَ الْجَارُودُ وَافِدًا عَلَى رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَرِحَ بِهِ وَقَربهُ وأَدْنَاهُ".

أبو نعيم (١).

٨٥/ ٥٠٨ - "عَنْ أَنَسٍ: أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ في مَسِيرٍ فَانْطَلَقَ فَتَخَلَّفَ لِحَاجَةٍ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: هَلْ مِنْ مَاءٍ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأ ثُمَّ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَلَحِقَ بِالْجَيْشِ فَأَمَّهُمْ".

كر (٢).

٨٥/ ٥٠٩ - "عَنْ عَبْدِ الله القُشَيْرِيِّ قَالَ: حَدثنِى أَنَسُ بْنُ مَالك قَالَ: كنتُ أَحْجُبُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَطعِمْنَا مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ، فَأُتِىَ بِلَحْم طَيْرٍ مَشْوِىٍّ فَوضعَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ ائتنَا بِمَنْ تُحِبَهُ ويُحِبُّكَ وَيُحبُّ نَبِيَّكَ وَيُحِبُّهُ نَبيُّكَ، قَالَ أَنَسٌ: فَخَرَجْتُ فَإذَا عَلِىٌّ بَالْبَابِ فَاستأذَنَنَى فَلَمْ آذَنْ لَهُ، ثُمَّ عُدْتُ فَسَمعْتُ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِثْلَ ذَلكَ فَخَرَجْتُ فَإذَا عَلِىٌّ بِالْبَابِ فَاسْأذَنَنِى فَلَمْ آذَنْ لهُ أَحْسَبُ أَنَّهُ قَالَ: ثَلاثًا، فَدَخَلَ بِغَيْر إِذَنِى فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا الَّذِى بَطَّأَ بِكَ يَا عَلىُّ؟ قَالَ: يَارَسُولَ الله جِئْتُ لأَدْخُلَ فَحَجَبْنِى أَنَسٌ، قَالَ يَا أَنَسُ: لِمَ حَجَبْتَهُ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ الله: لمَّا سَمِعْتُ الدَّعْوَةَ أَحْبَبْتُ أنْ


= وفى إتحاف السادة المتقين ٦/ ١٣٦ كتاب (الحلال والحرام) الباب: السادس - فيما يحل من يخالطه السلاطين الظلمة، وغيرهم وحكم غشيان مجالسهم والدخول عليهم والإكرام لهم مع تفاوت في بعض ألفاظه وعباراته، قال الزبيدى: قال العراقى: هذا معضل.
ثم قال الزبيدى: قلت: تقدم هذا الحديث في هذه القصة، رواه حماد عن ثابت عن أنس، أخرجه الخطيب وابن عساكر وابن النجار، فلا يكون معضلا مع تصريح حماد بسماعه من ثابت، وتصريح ثابت بسماعه من أنس إلخ.
(١) في مجمع الزوائد ٩/ ٤١١ كتاب (المناقب) باب: - ما جاء في الجارود - رضي الله عنه - بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه زَرْبيّ بن عبد الله وهو ضعيف وترجمة زَرْبى بن عبد الله في تقريب التهذيب ١/ ٢٦٠ ط بيروت برقم ٤٠ من حرف الزاى، وفيها أنه ضعيف من الخامسة.
(٢) الأثر في سنن ابن ماجه ١/ ١٨٢ برقم ٥٤٨ كتاب (الطهارة) باب: - ما جاء في المسح على الخفين - مع بعض اختلاف وزيادة ونقصان.

<<  <  ج: ص:  >  >>