للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَجِئَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِى فَتَكُونَ لَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لاَ يَضُر الرَّجُلَ مَحَبَّةُ قَوْمِهِ مَا لَمْ يُبْغِضْ سِوَاهُمْ".

كر (١).

٨٥/ ٥١٠ - "الْمَولُودُ ينظَرُ مَا لَمْ يَبْلُغ الحِنْثَ مَا عَمِلَ مِنْ حَسَنة كُتِبَ لِوَالديْهِ أَوْ لوَالِده، فإنْ عَمِلَ سَيئَةً لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْه وَلاَ عَلَى وَالِدِهِ، فَإِذَا بَلَغَ الحِنْثَ وَجَرَى عَلَيْه القَلَمُ أُمِرَ الْمَلَكَاَنِ اللَّذَانِ مَعَهُ أَنْ يحفظا ويشددوا (٢)، فَإِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَة في الإِسْلاَمِ أَمَّنَهُ الله مِنَ الْبَلاَيَا الثلاثِ: مِنَ الْجُذَامِ، وَالْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، فَإِذَا بَلَغَ الْخَمسِينَ خَفَّفَ الله حِسَابَهُ، فَإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ الله الإِنَابَةَ إِليْهِ فِيمَا يُحبُّ، فَإِذَا بَلَغَ السَّبْعِينَ أحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ الثَّمانِينَ كتَبَ الله حَسَنَاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ، فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخرَ، وشَفَّعَهُ الله في أَهْلِ بَيْتِهِ، وَكَانَ اسْمُهُ عِنْدَ الله في السَّمَاءِ أَسِيرَ الله في أَرْضِه، فَإِذَا بَلَغَ ارْذَلَ الْعُمُرِ لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلمٍ شَيْئًا، كتَبَ الله لَهُ مِثْلَ مَا كان يَعْمَلُ في صِحَّتِهِ مِنَ الْخَيْرِ، وَإنْ عَمِلَ سَيِّئَةً لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ".

الحكيم.

٨٥/ ٥١١ - "عَنْ أَنَسٍ أنَّهُ قَالَ: يَارسُولَ الله: الْحَائِضُ تَقْرَبُ إِلَى الْوَضُوءِ في الإِنَاءِ تُدْخِلُ يَدَهَا فِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ لاَ بَأسَ بِهِ، لَيْسَ حَيْضَتُهَا في يَدِهَا".

كر، وفيه عمر بن عمر الدمشقى الكلاعى، منكر الحديث عن الثقات ما روى عنه إلا ثقة (٣).


(١) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٤/ ٤٤٦ في ترجمة حمزة بن حراس أبو يعلى الهاشمى - عن أنس مع اختلاف يسير.
(٢) هكذا في الأصل، وفى نوادر الأصول "أن يحفظا ويسددا" والأثر ورد في كتاب نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول - للحكيم الترمذى طبع دار صادر بيروت ص ١٧٧ الأصل الثانى والأربعين والمائة في المعمرين في الإسلام مختصرا عن أنس - رضي الله عنه -.
(٣) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب الطهارات ١/ ٨٢ باب: في الرجل يدخل يده في الإناء وهو جنب - قريب منه في روايات مختلفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>