للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم (١).

٨٥/ ٥١٥ - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: شَهِدْتُ عُبْيَد الله بْنَ زِيَادٍ وَأُتِى بِرَأسِ الْحُسَيْنِ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِقَضِيبٍ في يَدِهِ، فَقُلتُ: أَمَا إِنَّهُ كَانَ أشْبَهَهُمْ بِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ".

أبو نعيم (٢).

٨٥/ ٥١٦ - "عَنْ ثَابِت البُنَانىِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: الْحَسَنُ والْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ".

أبو نعيم (٣).

٨٥/ ٥١٧ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: اسْتَأَذَنَ مَلَكُ الْقَطرِ أَنْ يَأتِى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ احْفَظِى عَلَيْنَا الْبَابَ لاَ يَدْخُلَنَّ أَحَدٌ، فَجَاءَ الْحَسَنُ (*) بْنُ عَلِىٍّ فَوَثَبَ حَتَّى دَخَلَ فَجَعَلَ يَقْعُدُ عَلَى مَنْكبِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ: أَتُحِبُّه؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ في أُمَّتِكَ مَنْ يَقْتُلُهُ وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ الْمَكَانَ الَّذِى يُقْتَلُ فِيهِ فَيَضْرِبُ بِيَدِهِ فَأَرَاهُ تُرَابًا أَحْمَرَ فَأَخَذَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ فَصَرَّتْهُ في طَرَفِ ثَوْبِهَا، قَالَ: كُنَّا نَسْمَعُ أنَّهُ يُقْتَلُ بِكَرْبِلاَء".

أبو نعيم (٤).


(١) الأثر في مجمع الزوائد ٩/ ١٧٨ ط بيروت كتاب (المناقب) باب -: ما جاء في الحسن بن على - رضي الله عنه - بلفظ: عن أنس رفعه، قال ابنى هذا سيد يعنى الحسن قال: وكان يشبهه أو نحو هذا.
وقال الهيثمى: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح: وفى الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى.
(٢) الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى ٩/ ١٩٥ كتاب (المناقب)، مناقب الحسين - رضي الله عنه - بنحوه، وفى الباب روايات مختلفة قريبة منه.
(٣) الأثر في حلية الأولياء ٥/ ٥٨ ط مصر ترجمة سليمان الأعمش برقم ٢٨٨ عن عبد الله. بلفظه.
(*) هكذا في الأصل (الحسن) وفى المعجم الكبير للطبرانى، ومجمع الزوائد (الحسين) ولعله الصواب.
(٤) الأثر في الطبرانى الكبير ٣/ ١١٢ برقم ٢٨١٣ عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - مع اختلاف في الألفاظ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>