للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٨٥/ ٥٢١ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ صَائِمٌ حَجَمَهُ أبُو طِيبَةَ".

ابن جرير (٢).

٨٥/ ٥٢٢ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ يُونُسَ حِينَ بَدَا لَهُ أَنْ يَدْعُوَ الله بِالْكَلِمَاتِ حِينَ نَادَاهُ وَهُوَ في بَطنِ الْحُوتِ فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ، فأَقْبَلَتِ الدَّعْوَةُ نَحْوَ الْعَرْشِ، فَقَالِتْ الْمَلاَئِكَةُ يَا رَبّ هَذَا صَوْتٌ ضَعِيفٌ مَعْرُوفٌ مِنْ بِلاَدٍ غَرِيبَةٍ، فَقَالَ أَمَا تَعْرِفُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا يَا رَبّ مَنْ هُوَ؟ قَالَ: ذَاكَ عَبْدِى يُونُسُ الَّذِى لَمْ يَزَلْ يُرْفعُ لَهُ عَمَلٌ مُتَقَبَّلٌ، وَدَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، قَالُوا يَا رَبّ أَفَلا تَرْحَمُ مَا كَانَ يَصْنَعُ في الرَّخَاءِ فَتُنَجِّيهِ في الْبَلاَءِ، قَالَ: بَلَى فَأَمَر الْحُوتَ فَطَرَحَهُ بِالْعَرَاءِ".

ابن أبى الدنيا (٣).


(١) الأثر في صحيح البخارى ٣/ ٤٣ كتاب (الصوم) باب: - الحجامة والقئ للصائم - عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو محرم، واحتجم وهو صائم، وعن شعبة قال سمعت ثابت البنانى يسأل أنس بن مالك أكنتم تكرهون الحجامة للصائم؟ قال لا إلا من أجل الضعف.
وفى الكبير للطبراني ٢/ ٩٩ برقم ١٤٤٧ عن ثوبان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مع اختلاف في اللفظ.
وفى مصنف عبد الرزاق ٤/ ٢٠٩ برقم ٧٥٢٠ باب: - الحجامة للصائم - عن شداد بن أوس مع اختلاف في اللفظ.
(٢) الأثر في مجمع الزوائد ٣/ ١٧٠ كتاب (الصيام) باب: جواز الحجامة للصائم - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - مع اختلاف في اللفظ.
وقال الهيثمى رواه الطبرانى في الكبير، وأبو يعلى، وفيه ليث بن أبى سليم وهو ثقة ولكنه مدلس.
وانظر التعليق السابق.
(٣) في البداية والنهاية لابن كثير ١/ ٢٣٤ ط مصر، رفعه عن أنس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع اختلاف في الألفاظ قال:
ورواه ابن جرير عن يونس بن وهب به. زاد ابن أبى حاتم. قال أبو صخر حميد بن زياد فأخبرنى ابن قسيط، وأنا أحدثه هذا الحديث أنه سمع أبا هريرة يقول طرح بالعراء، وأنبت الله عليه اليقطينة، قلنا يا أبا هريرة: =

<<  <  ج: ص:  >  >>