للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٨٥/ ٥٤٣ - "ابْنُ عَسَاكِر، أَنَا أَبُو الْمَعَالِى الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ وَعَدَّهُنَّ في يَدِى، ثَنَا وَالِدِى الشَّيْخُ أبُو الْفَرجَ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفِرَاييني وَعَدَّهُنَّ في يَدِى، أَخْبَرَنِى أبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْنِ شَبيبٍ الْكَاغِدِيُّ الْبَلْخِى وَعَدَّهُنَّ في يَدى، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ (بْنُ) عُمَرَ الْبَزَّارُ الْبُخَارِيُّ وَعَدَّهُنَّ في يَدِى، ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى بْنِ حَازِمٍ الْهَمْذَانِيُّ أبُو حَفْصٍ الْبُحَيرىّ بِسَمَرْقَنْدَ وَعَدَّهُنَّ في يَدِى، ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْكَشِيُّ وَعَدَّهُنَّ في يَدِى، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ وَغَدَّهُنَّ في يَدى، ثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ وَعَدَّهُنَّ في يَدِى، ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَعَدَّهُنَّ في يَدِى، قالَ: عَدَّهُنَّ في يَدي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: عَدَّهُنَّ في يَدى جِبْرِيلُ، قَالَ: عَدَّهُنَّ في يَدِى مِيكَائِيلُ، قَالَ: عَدَّهُنَّ في يَدِى إِسْرَافيلُ، قَالَ: عَدَّهُنَّ في يَدِى رَبُّ الْعَالمِينَ - جَل جَلاَلُهُ - قَالَ لِى: قُلْ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ مُحَمَّدًا وآلَ مُحَمَّدٍ كَمَا رَحِمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ، اللَّهُمَّ تَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".

كر (٢).


(١) الحديث في مجمع الزوائد، ج ١ ص ٢٥٥ كتاب "الصلاة" باب: المسح على الخفين وزاد "والعمامة".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورواه ابن ماجه خلا قوله "قبل موته بشهر"، وفيه على بن الفضيل بن عبد العزيز ولم أجد من ذكره.
(٢) الحديث في تفسير القرطبى في تفسير "سورة الأحزاب"، ج ١٤ ص ٢٣٣، ٢٣٤، ٢٣٥ عند تفسير الآية الكريمة "إن الله وملائكته يصلون على النبي" إلى آخر الآية، وفيه روايات كثيرة عن غير أنس وقال ابن العربى: من هذه الروايات صحيح، ومنه سقيم، وأصحها ما رواه مالك فاعتمدوه، ورواية غير مالك من زيادة الرحمة مع الصلاة وغيرها لا يقوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>