للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٥٤١ - "عَنْ سَلاَّمٍ الطَّوِيلِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا قَرُبَ رَمَضَانُ خَطَبَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ خُطبَةً خَفِيفَةً فَقَالَ: اسْتَقْبَلَكُمْ رَمَضَانُ وَاسْتَقْبَلتُمُوهُ أَلاَ فَأَعِدُّوا لَهُ وَاسْتَعِدُّوا، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ غائبًا فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، عَدُوٌّ حَضَرَ؟ قَالَ: لاَ! وَلَكِنْ شَهْرُ رَمَضَانَ اسْتَقْبَلَكُمْ وَاسْتَقْبَلتُمُوهُ، أَلاَ إِنَّهُ لاَ يَبْقَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ إِلَّا غُفِرَ لَهُ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ".

ابن النجار (١).

٨٥/ ٥٤٢ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: وَضَّأتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ فَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ".


= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده، ج ١ ص ٢٥٩ من رواية أنس بنحوه.
وفى مجمع الزوائد كتاب "الصلاة" باب: في الجمعة وفضلها، ج ٢ ص ١٦٥ من رواية أنس بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه البزار وفيه زائدة بن أبى الرقاد، وقال البخارى: منكر الحديث، وجهله جماعة.
(١) قال في ميزان الاعتدال: زياد بن ميمون الثقفي الفاكهى عن أنس، ويقال له زياد أبو عمار البصرى، وزياد ابن أبى عمار، وزياد بن أبى حسان، يدلسونه لئلا يعرف في الحال.
وقال ابن معين ليس يسوى كثيرًا ولا قليلًا، وقال مرة: ليس بشئ، وقال يا زيد بن هارون: كان كذابًا.
وقال البخارى: تركوه، وقال أبو زرعة: واهٍ الحديث، وقال الدارقطنى: ضعيف، وقال أبو داود: أتيته فقال: أستغفر الله وضعت هذه الأحاديث.
وراجع ميزان الاعتدال ففيه مزيد.
والحديث ورد بمعناه في مجمع الزوائد للهيثمى، ٣/ ١٤٣ كتاب (الصيام) باب: في شهور البركة وفضل شهر رمضان ولفظه: (عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سبحان الله: ماذا استقبلكم وماذا تستقبلون؟ - ثلاثًا - قال: فقال عمر بن الخطاب: أوَحْىٌ نزل أم عدو حضر؟ ، قال: فقال: إن الله يغفر في أول ليلة من شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة، قال: فقال رجل بين يديه - وهو يهز رأسه: بخ بخ: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنه ضاق صدرك؟ قال: لا، ولكن ذكرت المنافق، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: المنافق كافر، وليس لكافر في ذلك شئ".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه خلف أبو الربيع، ولم أجد له راويا غير عمرو بن حمزة كما ذكر ابن أبى حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>