للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإِسْلاَمِ بِالسَّخَاء وَحُسْنِ الْخُلُقِ، أَلاَ إِنَّ السَّخَاءَ شَجَرَةٌ مِنَ الْجَنَّة وَأَغْصَانُهَا في الدُّنْيَا، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ سَخِيّا لاَ يَزَالُ مُتَعَلِّقًا بِغُصْنٍ مِنْهَا حَتَّى يُورِدَهُ الله الْجَنَّةَ، ألَا إِنَّ اللُّؤْمَ شَجَرَةٌ في النَّارِ وَأَغْصَانُهَا في الدُّنْيَا، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَئِيمًا لاَ يَزالُ مُتَعَلِّقًا بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا حَتَّى يُورِدَهُ النَّارَ، قَالَ مَرتيْنِ: السَّخَاءَ في الله، السَّخَاءَ في الله".

كر (١).

٨٥/ ٥٥٢ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: عَلَّمَنِى رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كلِمَاتٍ لَنْ يَضُرَّنِى مَعَهُنَّ عُنْوَة جَبَارٍ، وَلاَ عَنْوَةٌ مَعَ تَيْسِيرِ الحَوائِج وَلِقَائِى الْمُؤْمنِينَ بِالْمَحَبَّةِ، الله أَكبَرُ، الله أكبَرُ، الله أَكْبَرُ، بِاسْم اللهِ عَلَى نَفْسِى وَدِينى، بِاسْم اللهِ عَلَى أَهْلِى وَمَالِى، بِاسْم الله عَلَى كُلِّ شَىْءٍ أَعْطَانِى، بِسْم الله خَيْرِ الأسْمَاءِ، بِسْمِ الله ربِّ الأرْضِ وَالسَّمَاءِ، بِسْم الله الَّذى لاَ يَضُرُّ مَع اسْمه دَاءٌ، بِسْم الله افْتَتَحْتُ، وَعَلَى الله تَوَكَّلتُ، الله الله ربِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ أحَدًا، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بخَيْرِكَ مِنْ خَيْرِكَ الَّذِى لاَ يُعْطيهِ غَيْرُكَ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ إلَّا أَنْتَ، اجْعَلنِىَ في عِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجيم، اللَّهُمَّ إِنِّى اسْتَجِيرُكَ مِنْ جَمِيع كُلِّ شَىْء خَلَقْتَ، وَاحْتَرِسُ بِكَ مِنْهُنَّ، وَأُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَى بِسْم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، الله الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كفُوًا أحدٌ عَنْ أَمَامِى، وَمِنْ خَلفِى، وَعَنْ يَمِينِى وَعَنْ شِمَالِى، وَمِنْ فَوْقِى وَمِنْ تَحْتِى، يَقْرَأُ في هَذِهِ السِّتِّ (قُلْ هُوَ الله أحَدٌ) إِلَى آخِرِ السُّورَةِ".

كر (٢).

٨٥/ ٥٥٣ - "عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَألْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ، قَالَ: كَانَ يمْدُّ صَوْتَهُ مَدّا".


(١) الحديث أورده الزبيدى في (إتحاف السادة المتقين) من طرق عدة وقال: وطرق هذه الأحاديث كلها ضعاف، وتقدم أن ابن الجوزى أورده في الموضوعات من هذه الطرق كلها وتعقب. انظر الإتحاف، ج ٨ ص ١٧٢.
(٢) الحديث ورد في كتاب (عمل اليوم والليلة) لابن السنى ص ١٠٦، ١٠٧ رقم ٣٤٨ طبع مكتبة الجيل، ومكتبة التراث الإسلامى، مع اختلاف يسير في اللفظ، وأورد له قصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>