للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٨٥/ ٥٥٤ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذ أَقْبَلَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ وَمَعَهُ شَىْءٌ مُغَطى دَفَعَهُ إِلَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَإِذَا هُوَ لَبَنٌ، فَخَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ أدَارَهُ عَلَيْنَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِىٍّ فَقَالَ: جَزَاكَ الله خَيْرًا، أَمَا إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ لأخيهِ الْمُسْلِمِ: جَزَاكَ الله خَيْرًا، فَقَدْ بَالَغَ في الدُّعَاءِ".

كر (٢).

٨٥/ ٥٥٥ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، مَتَى نَدَع الائْتِمَارَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىَ عَنِ الْمنكَرِ؟ قَالَ: إِذَا ظَهَرَ فِيكُمْ مَا يَظهَرُ في الأُمَمِ قَبْلَكُمْ، الْمُلكُ في صِغَارِكُمْ، وَالْعِلمُ في رِذَالِكُمْ، وَالْفَاحِشَةُ في خِيَارِكُمْ".

كر (٣).


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل "مسند أنس بن مالك"، ج ٣ ص ١١٩ بلفظه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب "إقامة الصلاة والسنة فيها"، ج ١ ص ٤٣٠ رقم ١٣٥٣ من طريق قتادة عن أنس - رضي الله عنه - بلفظه.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب (الصلاة) باب: في قراءة القرآن، ج ٢ ص ٥٢٠ من طريق قتادة عن أنس - رضي الله عنه - بلفظه.
(٢) ورد في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (البيوع) باب: ثواب الهدية والثناء والمكافأة، ٤/ ١٥٠ أخرج نحوه من رواية أبى هريرة - رضي الله عنه -، ولفظه: "إذا قال الرجل لأخيه جزاك الله خيرا؛ فقد أبلغ في الثناء".
وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف. وفى نفس المصدر ٨/ ١٨٢ في كتاب (البر والصلة) باب: شكر المعروف ومكافأة فاعله، أورده بنفس اللفظ السابق عن أبي هريرة.
وقال الهيثمي: رواه الطبرانى في الصغير، وفيه موسى بن عبيدة الربذى، وهو ضعيف.
(٣) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الفتن) باب: قوله تعالى: ({يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} ج ٢ ص ١٣٣١ رقم ٤٠١٥ من رواية أنس - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال في الزوائد: إسناده صحيح. رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>