للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٨٥/ ٥٦٠ - "عَنْ وَاقِدِ بْنِ سَلاَمَةَ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِىِّ، عَنْ أَنَسٍ: أن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَقْوَامٍ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاء يَغْبِطُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الأَنْبيَاءُ والشُّهدَاءُ بِمَنازِلِهمْ مِنَ الله، عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، يُعْرَفُونَ، قَالُوا: مَنْ هُمْ؟ قَالَ: الَّذينَ يُحَبِّبُونَ عِبَادَ الله إِلَى الله، ويُحَبِّبُونَ الله إِلَى عِبَادِهِ، وَيَمْشُونَ في الأرْضِ نُصْحًا فَقُلنَا: هَذَا يُحبِّبُ الله إِلَى عِبَادِهِ فَكَيْفَ يُحبِّبُونَ عبَادَ الله إِلَى الله؟ قَالَ: يَأَمُرُونَهُمْ بِمَا يُحِبُّ الله، ويَنْهُونَهُمْ عَمَّا يَكْرَهُهُ الله، فَإِذَا أَطَاعُوهُمْ أَحَبَّهُمُ الله - عَزَّ وَجَلَّ - ".

هب، والنقاش في معجمه، وابن النجار، وواقد ويزيد ضعيفان (٢).

٨٥/ ٥٦١ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَا دَخَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ سَفَرٍ فَرَأَى جُدُرَ الْمدينَةِ فَكَانَ عَلَى دَابَّةٍ إلَّا حَرَّكهَا وَلاَ بَعِيرٍ إِلَّا أَوْضَعَهُ تَبَاشُرًا بِالْمَدِينَةِ".

ابن النجار (٣).

٨٥/ ٥٦٢ - "عَنْ أَنَسٍ: أَن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَجْلِسْ عَلَى المِنْبَرِ قَطُّ إلَّا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ، وَنَهَانَا عَنِ المُثلَةِ".


(١) في مسند عبد بن حميد (مسند أنس بن مالك) رقم ١٣٧٥ بلفظ مقارب عن أنس، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس)، ج ٣/ ٢٢٧، ٢٢٨ بمعناه.
وانظر صحيح مسلم كتاب (السلام) باب: استحباب السلام على الصبيان، ج ٤ ص ١٧٠٨ رقم ٢١٦٨ بلفظ مقارب.
(٢) أورده البيهقى في شعب الإيمان باب: (معانى المحبة)، ج ٢ ص ٣٤٩ رقم ٤٠٥ مع اختلاف يسير عن أنس - رضي الله عنه - وقال البيهقى - رحمه الله -: "وجاء عنه - صلى الله عليه وسلم - قال: علامة حب الله حبّ ذكر الله، وعلامة بغض الله بغض ذكره" وهذا إنما بلغنا بإسناد فيه ضعف.
وأخرجه ابن عدى في (الكامل في ضعفاء الرجال)، في ترجمة (واقد بن سلامة) ٧/ ٢٥٥٤ بلفظ قريب. وقال: قال لنا ابن أبي داود: قال واقد: يعنى في حديثه - عن يزيد الرقاشى: قيل هذا، والصواب: واقد بن سلامة ولم يسمع عن أنس، إنما روى هذا عن يزيد الرقاشى عن أنس، وليس واقد بقديم، قد سمع منه ابن وهب، وقد روى عنه الكبار مل ابن عجلان وغيره. اه.
(٣) في صحيح البخارى: باب (المدينة تنفى الخبث) ج ٣ ص ٢٩ بمعناه عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>