للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ز (١).

٨٥/ ٥٦٣ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لاَ يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغدٍ".

ز (٢).

٨٥/ ٥٦٤ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِ بِالتَّوحيدِ إلَّا الْجَنَّةُ".

ابن النجار (٣).


(١) في فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوى، ج ٦ ص ٣٢١ رقم ٩٤١٩ بلفظ: "نهى عن المُثْلَةِ"، وعزاه إلى الحاكم في المستدرك عن عمران بن حصين، والطبرانى في الكبير: عن ابن عمر، وعن المغيرة بن شعبة ورمز له بالصحة وقال المناوى: رواه الحاكم في المستدرك عن عمران بن حصين، والطبرانى في الكبير عن ابن عمر بن الخطاب وعن المغيرة بن شعبة، وقال: قضية تصرف المؤلف أن هذا لم يخرج في شئ من الكتب الستة، وهو غفلة فقد خرجه أبو داود عن عمران بلفظ: ما قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطيبا إلا أمرنا بالصدقة ونهانا عن المثلة".
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (النذور)، ج ٤ ص ٣٠٥ بلفظ: "ما خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أمرنا بالصدقة ونهانا عن المثلة، قال: وقال: إن من المثلة أن يخرم الرجل أنفه، وإن من المثلة أن ينذر أن يحج ماشيا، فمن نذر أن يحج ماشيا فَليَهْدِ هَدْيًا وَليَرْكَبْ" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص عن عمران بن حصين - رضي الله عنه -.
(٢) الرمز في الكنز (ت).
وفى البداية والنهاية لابن كثير، باب: زهده عليه السلام وإعراضه عن هذه الدار، ج ٦ ص ٦٣ بلفظه عن أنس، وقال: وهذا الحديث في الصحيحين.
والمراد: أنه لا يدخر شيئًا لغد مما يسرع إليه الفساد كالأطعمة ونحوها.
وأخرجه الترمذى (في أبواب الزهد) باب: ما جاء في معيشة النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ٤ ص ١٠ رقم ٢٤٦٧ طبع دار الفكر بلفظه عن أنس، وقال: هذا حديث غريب.
وقد روى هذا غير جعفر بن سليمان عن ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا.
(٣) في كتاب الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، ج ٤ ص ٣٣٧ رقم ٦٩٧٥ بلفظ: أنس بن مالك هل تدرون ما يقوله ربكم - عز وجل -؟ بقول: هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة.
وقال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس، ٤/ ١٣٩: قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن جعفر بن يوسف، حدثنا أحمد بن محمود بن صبيح، حدثنا الحجاج بن يوسف بن قتيبة، حدثنا بشر بن الحسين الأصبهانى، حدثنا الزبير بن عدى عن أنس ورفع الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>