كما أخرجه البغوى في تفسيره (تفسير سورة الرحمن) آية: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) ج ٤ ص ٢٧٦ بلفظه عن أنس. (١) في تفسير ابن كثير - سورة الإسراء - ٣/ ٥ ط دار الفكر - لأبى يعلى عن أنس مع بعض اختلاف وزيادة ونقص، وفيه أن أبا بكر هو الذى طلب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصف البراق على عكس ما في الحديث المذكور، وقال في آخره: "وكان أبو بكر قد رآها". (٢) ورد في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة، ج ٢ ص ٣٣٥ رقم ٦٣ مع اختلاف يسير، وقال: من حديث أنس وفيه عمرو بن جميع ومجاهيل. و(عمرو بن جُميع) ترجم له الذهبى في ميزان الاعتدال، ج ٣ ص ٢٥١ رقم ٦٣٤٥ عن الأعمش وغيره. كذَّبه ابن معِين، وقال الدارقطنى وجماعة: متروك. وقال ابن عدى: كان يتهم بالوضع، وقال البخارى: منكر الحديث.