للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٥٦٥ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَتَانِى جِبْرِيلُ بِالْبُرَاقِ فَقَالَ لَهُ أبو بَكْرٍ: قَدْ رَأَيْتُهَا يَا رَسُولَ الله، قَالَ: صِفْهَا لِى، قَالَ: بَدَنَةٌ، قَالَ: صَدَقْتَ، قَدْ رَأَيَتَها يَا أَبَا بَكْرٍ".

ابن النجار (١).

٨٥/ ٥٦٦ - "عَنْ عَمْرو بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبَان، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَصُومُ وَيَقُولُ عِنْدَ إِفْطَارِهِ: يَا عَظِيمُ، يَا عَظِيمُ أَنْتَ إِلَهى لاَ إِلَهَ لِى غَيْرُكَ، اغْفِرْ لِىَ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الْعَظِيمَ إلَّا الْعَظِيمُ، إلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: عَلِّمُوهَا عَقِبَكُمْ، فَإِنَّهَا كَلِمَة يُحِبُّهَا الله وَرَسُولُهُ، ويُصلحُ بِهَا أمْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ".

كر، وقال: شاذ بمرة، وفى إسناده مجاهيل (٢).


= وأخرجه الحكيم الترمذى في نوادر الأصول - الأصل المائة والسبعون في تفسير المروى للآية: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) ص ٢١٥ ضمن حديث طويل بلفظ قريب.
كما أخرجه البغوى في تفسيره (تفسير سورة الرحمن) آية: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) ج ٤ ص ٢٧٦ بلفظه عن أنس.
(١) في تفسير ابن كثير - سورة الإسراء - ٣/ ٥ ط دار الفكر - لأبى يعلى عن أنس مع بعض اختلاف وزيادة ونقص، وفيه أن أبا بكر هو الذى طلب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصف البراق على عكس ما في الحديث المذكور، وقال في آخره: "وكان أبو بكر قد رآها".
(٢) ورد في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة، ج ٢ ص ٣٣٥ رقم ٦٣ مع اختلاف يسير، وقال: من حديث أنس وفيه عمرو بن جميع ومجاهيل.
و(عمرو بن جُميع) ترجم له الذهبى في ميزان الاعتدال، ج ٣ ص ٢٥١ رقم ٦٣٤٥ عن الأعمش وغيره. كذَّبه ابن معِين، وقال الدارقطنى وجماعة: متروك.
وقال ابن عدى: كان يتهم بالوضع، وقال البخارى: منكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>