للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٥٦٧ - "عَنْ أنَسٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى نَاقَته الْجدعَاءِ وَلَيْسَتْ بِالْعَضْبَاءِ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ، وَكَأَنَّ الحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ، وَكَأَنَّ الَّذى نُشيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفْرٌ، عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ بُيُوتُهُمْ أَجْدَاثُهُمْ، وَنَأَكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ، قَدْ أَمِنَّا كُلَّ جَائِحةٍ، وَنَسِينَا كُلَّ مَوْعِظَةٍ، طُوبَى لمنَ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عيُوُبِ النَّاسِ، وَأنْفَقَ مِنْ مَالٍ اكتَسَبَهُ مِنْ حَلاَلٍ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَة، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلّ وَالْمَسكَنَةِ، وَخَالَطَ أَهْلَ الفقْهِ وَالْحِكْمَةِ، وَاتَّبَع السُّنَّةَ وَلَمْ يُعِدْهَا (*) إِلَى بِدْعَة فَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ، طُوبَى لِمَنْ حَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ، وَطَهُرَتْ خَلِيقَتُهُ".

كر (١).

٨٥/ ٥٦٨ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ خَيْبَرَ وَالنَّضرُ عَلَى حِمَارٍ بِإِكَافٍ مَخْطُومٍ بِحَبْلِ لِيفٍ، وَسَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: يَا أيُّهَا النَّاسُ: دَعُوا الدُّنْيَا - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - مَنْ أَخَذَ مِنَ الدُّنْيَا فَوْقَ مَا يَكْفِيهِ فَإِنَّمَا يَأخُذُ حَتْفَهُ وَهُوَ لاَ يَشْعُرُ".

كر (٢).

٨٥/ ٥٦٩ - "عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ في رَدْغَةٍ عَلَى حِمَارٍ".

كر (٣).


(*) هكذا في الأصل، وفى الحلية (ولم يعدل عنها).
(١) في حلية الأولياء - ترجمة (جعفر بن محمد الصادق) ج ٣ ص ٢٠٢، ٢٠٣ مع اختلاف وزيادة ونقص، عن الحسين بن على، وقال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث العترة الطيبة لم نسمعه إلا من القاضي الحافظ، وروى هذا الحديث من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين بيان ماهية الدنيا ج ٨ ص ١٤٦ مع اختلاف يسير، وقال العراقى: رواه البزار من حديث أنس، وفيه هانئ بن المتوكل ضعفه ابن حبان اهـ، وقال الزبيدى: قلت: ورواه ابن لال في مكارم الأخلاق. اه.
(٣) في مجمع الزوائد، ج ٢ ص ١٦١/ ١٦٢ ط بيروت كتاب (الصلاة) باب: الصلاة على الدابة، عن أنس ابن سيرين قال: أقبلنا مع أنس بن مالك حتى إذا كنا بأطيط أصبحنا والأرض طين وماء، فصلى المكتوبة على دابة، ثم قال: ما صليت المكتوبة قط على دابتى قبل اليوم، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات. اه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>