للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٥٧٨ - " عَنْ أَبِى هدبة، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْجَنَّةِ سَبعْ عقاب أَهْوَنُهَا الْمَوْتُ، قَالَ أَنَس: قُلتُ: يَارَسُولَ الله، فَمَا أَصْعَبهَا؟ قَالَ: الْوقُوفُ بَيْنَ يَدَي الله إِذَا تَعَلَّقَ الْمَظْلُومُونَ بالظَّالِمِينَ".

ابن النجار (١).

٨٥/ ٥٧٩ - " عَنْ أنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ جَمَعَ الله لَهُ أَرْبَع خِصَالٍ جَمَعَ الله لَهُ خَير الدُّنْيَا وَالآخِرة، قِيلَ: مَا هِىَ يارَسُولَ الله؟ قَالَ: قَلبًا شَاكِرًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، ودار وصدا (*)، وَزَوْجَةً صَالِحَةً ".

ابن النجار (٢).


= وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ١١ ص ١٤٣ حديث رقم ١١٣٠٠ بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير عن ابن عباس في أبى بكر.
وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج ٤ ص ١٨٩ كتاب (الزكاة) باب: فضل من أصبح صائمًا وتبع جنازة وأطعم مسكينا وعاد مريضا - بلفظه مع اختلاف يسير عن أبى هريرة في أبى بكر.
ولفظ صحيح مسلم في ج ٢، ٤ ما سبق ذكره (عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أصبح منكم اليوم صائمًا؟ قال أبو بكر - رضي الله عنه - أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر - رضي الله عنه - أنا، قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر - رضي الله عنه - أنا وقال فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر - رضي الله عنه - أنا؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما اجتمعن في امرئٍ إلا دخل الجنة.
(١) الحديث في تنزيه الشريعة، ج ٢ ص ٣٧٥ حديث رقم ٤٢ (الفصل الثالث) مع اختلاف يسير، ولفظه بين العبد والجنة سبع عقبات أهونها الموت، وأصعبها الوقوف بين يدى الله تعالى إذا تعلق المظلومون بالظالمين (أبو سعيد النقاش) في معجمه من حديث أنس من طريق أبى هدبة. ولم يعلق عليه بشئ.
(*) كذا بالأصل وفى الكنز، ج ١٥ ص ٨٧٥ حديث رقم ٤٣٤٧٧ (ودَارًا قصدًا).
(٢) في مسند أحمد، ج ٥ ص ٢٧٨ - ٢٨٢ بعضه بلفظه عن ثوبان مع زيادة.
وفى مجمع الزوائد، ج ٤ ص ٢٧٣ باب - في المرأة الصالحة وغيرها - بلفظ حديث الباب عن ابن عباس مع زيادة.
ولفظ الحديث في مسند أحمد المذكور (عن ثوبان قال: لما أنزلت {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه: قد نزل في الذهب والفضة ما نزل، فلو أنا علمنا أى المال خير اتخذناه، فقال: أفضله، لسان ذاكرٌ، وقلب شاكر، وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه).

<<  <  ج: ص:  >  >>