للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٥٨٠ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عنِ الزَّبيب وَالتَّمْرِ أَنْ يُخْلَطَا ".

ابن النجار (١).

٨٥/ ٥٨١ - " عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ نَفَرًا مِنْ عَرِينَةَ أَتَوا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَسْلَمُوا وَبَايَعُوهُ وَقَدْ وقع بالمدينة (المرمُ وهو البرسامُ) (*)، فَقَالُوا: هَذَا الوَجَعُ قَد وَقَعَ يَا رَسُولَ الله فَلَوْ أذِنْتَ لَنَا فَخَرَجْنَا إِلَى الإبِلِ فَكُنَّا فِيها، فَقَالَ: نَعَم، فَاخْرُجُوا فَكُونُوا فِيهَا. فَخَرَجُوا فَقَتَلُوا أَحَدَ الرَّاعِيَيْنِ، وَذَهَبُوا بِالإبِلِ وَجَاءَ الآخَرُ وقَدْ جُرِحَ، فَبَلَغُوا حَاجَتَهُمْ وَذَهَبُوا بِالإبِلِ، وَعِنْدهُ شَبَابٌ مِنَ الأنصار قَرِيبٌ مِنْ عِشْرِين فَأَرْسَلَ إِلَيْهِم وَبَعَثَ مَعَهُمْ قَائِفًا يَقْتَصُّ فَأُتِى بِهِمْ فَقطَّع أَيْدِيَهُم، وَأَرْجُلَهُم، وَسَمَّرَ أَعْيُنَهُم ".

ابن النجار (٢).


(١) في سنن النسائى، ج ٨ ص ٢٩٠ (خليط الزهو والبسر) بلفظه مع زيادة عن أبى سعيد الخدرى.
وفى تاريخ بغداد للخطيب، ج ٧ ص ٣٢٣ مع اختلاف يسير عن عطاء عن جابر.
وفى الكامل لابن عدى، ج ٦ ص ٢٠٦٥ من اسمه قيس بن الربيع أبو محمد الأسدى الكوفى - رحمه الله - بلفظه مع زيادة عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه.
وفى تاريخ بغداد للخطيب، ج ٧ المذكور لفظ الحديث (حدثنا مسعر عن عطاء عن جابر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يخلط التمر والزبيب) وقال أبو نعيم: رواه الناس عن مسعر فمنهم من رفعه، ومنهم من أوقفه، ومنهم قال: نُهِى عنه.
(*) كذا بالأصل وفى كنز العمال ج ٤ ص ٦١١: (الموم وهو البرسام).
(٢) ورد الحديث في مسند أحمد، ج ٣ ص ١٠٧، ١٦٣ بلفظه مع اختلاف يسير.
وموم في صفة الجنة (وأنهار من عسل مصفى) من موم العسل. المومُ: الشمع وهو معرب. النهاية، ج ٤ ص ٣٧٣.
وفى مسند أحمد المذكور لفظ الحديث (عن أنس قال: أسلم ناس من عرين فاجتووا المدينة فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو خرجتم إلى ذود لنا فشربتم من ألبانها، قال حميد: وقال قتادة عن أنس: وأبوالها ففعلوا، فلما صحوا كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤمنا أو مسلما، وساقوا زود رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهربوا محاربين، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آثارهم فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم، وتركهم في الحرة حتى ماتوا).

<<  <  ج: ص:  >  >>