وأخرجه البخارى عن أنس، ج ٨ ص ١٠٣ في كتاب (الدعوات) باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة" - مع اختلاف يسير. وفى مسلم كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب: فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، ٤/ ٢٠٧٠ رقم ٢٦/ ٢٦٩٠. (٢) الحديث في مجمع الزوائد، ج ١٠ ص ٨٩ في كتاب (الأذكار) باب: ما جاء في الباقيات الصالحات ونحوهما بلفظه، غير أنه قال: "خذوا جنتكم" كما في مراجع الكنز. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه كثير بن سليم وهو ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات والضعفاء، وفى الباب عن أبى هريرة بنحوه. وترجمة (كثير بن سليم) في الميزان، ج ٣ ص ٤٠٥ رقم ٦٩٤٠ قال: كثير بن سُليم الضبى البصرى المدائنى أبو سلمة عن أنس بن مالك والضحاك وغيرهم، ضعفه ابن المدينى، وأبو حاتم، وقال النسائى: متروك، قال أبو زُرعة: واه، وقال الدارقطنى: كثير بن سُليم من أهل الكوفة، كذا قال، والظاهر أنه بصرى سكن المدائن، وقال البخارى: كثير أبو هشام أراه ابن سُليم عن أنس: منكر الحديث. اه بتصرف. (٣) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب (في ترجمة إسحاق بن حمدان النيسابورى)، ج ٦ ص ٣٩٢، ٣٩٣ عن أنس مع اختلاف في اللفظ، واتحاد في العنى. وقال: أخبرنى محمد بن على المقرى، أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابورى ببغداد، وهو شيخ ثقة عنده غرائب. اه. وما بين القوسين أثبتناه من الكنز رقم ٣٩٦٧.