للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٥٩٦ - " عَنْ سَمْعَانَ بنِ المهْدِىِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: يَقُولُ الله: مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ عِبَادى تَواضَعَ لِي عِنْدَ خَلْقِى إِلَّا وَأَنَا أُدْخِلُهُ جَنَّتي، وَمَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِى تكبَّر عِنْدَ خَلْقِى إلاَّ وَأَنَا أُدْخِلُهُ نَارِى، وَمَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِى اسْتَحْىَ مِنَ الحَلاَلِ إِلا ابْتَلاَهُ الله بِالْحَرامِ".

كر، وقال: منكر إسنادا ومتنًا، وفى سنده غير واحد من المجهولين (١).

٨٥/ ٥٩٧ - " عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ والمزَفَّتِ أَنْ يُنتَبَذَ فيه ".

ن (٢).

٨٥/ ٥٩٨ - " عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبى الله أَىُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: تَسْأَلُ الله الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ ".

ابن النجار (٣).

٨٥/ ٥٩٩ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَثُرَ مَا سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَدْعُو: اللَّهُمَّ آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وفِى الآخَرةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".


= وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.
وفى مسند أحمد، ج ٣ ص ١٠١ بلفظ (عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين) وفى نفس المرجع ص ١١٤، ٢٠٥ نحوه.
(١) أورد المناوى في فيض القدير، جزأه الأخير، ولفظه: " ما من عَبدٍ استحيا من الحلال إلا ابتلاه الله من الحرام"، وعزاه لابن عساكر عن أنس، ورمز له بالضعف.
وانظر تنزيه الشريعة لابن عراق الكتاب (الجامع)، ج ٢ ص ٣٩٤ رقم ١٠ فقد أورد جزأه الأول، وعزاه إلى ابن عساكر من حديث أنس، وقال: في إسناده غير واحد من المعروفين بوضع الحديث.
(٢) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الأشربة والحد فيها) باب: الأوعية، ج ٨ ص ٣٠٩ عن أنس بلفظه.
وفى سنن النسائى كتاب (الأشربة) باب: ذكر النهى عن نبيذ الدباء والمزفت، ٨/ ٣٠٥ واللفظ له.
(٣) الحديث في مسند الإمام أحمد، ج ٣ ص ١٢٧ وهو جزء من حديث طويل عن أنس مع اختلاف في اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>