للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٥٩٤ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَدمَ النَّبِى - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابن عَشْرِ سِنينَ، وَمَاتَ وأَنَا ابنُ عِشْرِينَ سَنَةً، وكُنَّ أُمهَّاتي يَحْثُثْنَنِى عَلَى خِدْمتهِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَحَلَبْنَا لَهُ شَاة لَنَا دَاجنًا (*) فَشِيبَ لَهُ مِنْ مَاءِ بئِر في الدًارِ وأَبُو بَكْرٍ عَنْ شمَالِهِ وَأعرَابىٌّ عَنْ يَمِينِهِ فَشَرِبَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَعُمَر نَاحِيَةَ، فَقَالَ عُمَر أعْطِهِ أَبَا بَكْر، فَنَاوَلَ الأَعْرَابِىّ وَقَالَ: الأَيْمَن فَالأَيْمَن ".

كر (١).

٨٥/ ٥٩٥ - " عَنْ مَالِكِ بن دِينَار، عَنْ أَنَسٍ: صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعثمَانَ فَكَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِالْحَمْد لله رَبِّ الْعَالمِينَ، ويَقْرَأونَ مَالِكِ يَوْم الدِّين ".

كر، وسنده ضعيف (٢).


(*) في النهاية مادة دجن: يقال شاة داجن هى الشاة التى يعلفها الناس في بيوتهم.
(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ٣/ ١٤٤ مسند أنس بن مالك - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج ١٠ ص ٤٢٥ كتاب (الجامع) باب: شرب الأيمن فالأيمن برقم ١٩٥٨٢ عن أنس مع تفاوت قليل.
وفى مسند أحمد، ج ٣ ص ١١٠ وفى نفس المرجع ص ١١٣ بلفظ: (عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرب عن يمينه أعرابى وعن يساره أبو بكر فناوله وقال الأيمن فالأيمن).
وفى نفس المرجع، ج ٣ ص ١٩٧ بلفظ (عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في دارنا فحلب له داجن فشابوا لبنها بماء الدار ثم ناولوه النبي - صلى الله عليه وسلم - فشرب وأبو بكر عن يساره، وأعرابى عن يمينه، فقال له عمر: يا رسول الله اعط أبا بكر عندك وخشى أن بعطيه الأعرابى، قال: فأعطاه الأعرابى، ثم قال: الأيمن فالأيمن).
وفى نفس المرجع ص ٢٣١ عن أنس نحوه.
(٢) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١ ص ٤١٠ كتاب (الصلاة) باب: - من كان لا يجهرُ ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - بلفظ: عن أنس قال: صليت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبى بكر وعمر وعثمان فلم يجهروا ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وقال أيضًا: عن قتادة عن أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يستفتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين.
وفى مجمع الزوائد ٢/ ١٠٨ كتاب (الصلاة) باب - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - بلفظ: عن أبى سعيد بن يزيد قال: سألت أنسا أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أو الحمد لله رب العالمين؟ قال: إنك لتسألنى عن شئ ما سألنى عنه أحد قبلك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>