للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٥٩٢ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وأَنَا مَعَ غلمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنا وَأَخَذَ بِيَدِى فَأَرْسَلَنِى بِرِسَالَةٍ، فَقَالَتْ لي أُمِّى لاَ تُخْبِر بِسِرِّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَحَدًا ".

كر (١).

٨٥/ ٥٩٣ - " عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: هَذَا خَالِى فليرنى امرُء خَالِهِ (*) ".

كر (٢).


= ساذجين (*) فلبسهما، ثم توضأ ومسح عليهما)، وفى صحيح مسلم، ج ١ ص ٢٢٨ كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين حديث رقم ٧٣ - ٢٧٣ بلفظ: عن حذيفة قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فانتهى إلى سباطة قوم (* *)، فبال قائما فتنحيت، فقال (ادنُهْ) فدنوت حتى قمت عند عقبيه، فتوضأ، فمسح على خفيه.
(١) الحديث في صحيح مسلم ٤/ ١٧٠٨ برقم ١٤/ ٢١٦٨ كتاب (السلام) باب: استحباب السلام على الصبيان عن أنس مختصرًا، وانظر الحديث رقم ١٥/ ٢١٦٨.
وفى مسند أحمد، ج ٣ ص ١٠٩ عن أنس ضمن حديث طويل، ولفظ الحديث: (عن أنس قال كنت ألعب مع الغلمان فأتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلم، قال يزيد في حديثه (علينا) وأخذ بيدى فبعثنى في حاجة وقعد في ظل حائط أو جدار، حتى رجعت إليه، فبلغت الرسالة التى بعثنى فيها، فلما أتيت أم سليم قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - في حاجة، قالت: وما هى؟ قلت: سر، قالت: احفظ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سره، قال فما حدثت به أحد بعد).
وفى مسند عبد بن حميد ص ٣٧٨، ٣٧٩ حديث رقم ١٢٧٠ ضمن حديث طويل.
(*) كذا بالأصل وفى المستدرك وابن عساكر (فليرنى امرؤ خاله).
(٢) الحديث في المستدرك، ج ٣ ص ٤٩٨ كتاب (معرفة الصحابة) بلفظ: عن جابر قال: كنا جلوسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقبل سعد بن أبى وقاص فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا خالى فليرنى امرؤ خاله، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبى أخرجه البخارى ومسلم.
وفى ابن عساكر، ج ٦ ص ١٠٢ بلفظ: عن جابر قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقبل سعد بن أبى وقاص، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هذا خالى فليرنى امرؤ خالَهُ، ورواه الترمذى، وأبو نعيم، والطبرانى.
===
(*) لسان العرب مادة سذج: حجة ساذجة: غير بالغة.
(* *) سباطة قوم: السباطة: هى ملقى القمامة والتراب ونحوهما، تكون بفناء الدور مرفقا لأهلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>