(١) الحديث في صحيح مسلم ٤/ ١٧٠٨ برقم ١٤/ ٢١٦٨ كتاب (السلام) باب: استحباب السلام على الصبيان عن أنس مختصرًا، وانظر الحديث رقم ١٥/ ٢١٦٨. وفى مسند أحمد، ج ٣ ص ١٠٩ عن أنس ضمن حديث طويل، ولفظ الحديث: (عن أنس قال كنت ألعب مع الغلمان فأتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلم، قال يزيد في حديثه (علينا) وأخذ بيدى فبعثنى في حاجة وقعد في ظل حائط أو جدار، حتى رجعت إليه، فبلغت الرسالة التى بعثنى فيها، فلما أتيت أم سليم قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - في حاجة، قالت: وما هى؟ قلت: سر، قالت: احفظ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سره، قال فما حدثت به أحد بعد). وفى مسند عبد بن حميد ص ٣٧٨، ٣٧٩ حديث رقم ١٢٧٠ ضمن حديث طويل. (*) كذا بالأصل وفى المستدرك وابن عساكر (فليرنى امرؤ خاله). (٢) الحديث في المستدرك، ج ٣ ص ٤٩٨ كتاب (معرفة الصحابة) بلفظ: عن جابر قال: كنا جلوسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقبل سعد بن أبى وقاص فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا خالى فليرنى امرؤ خاله، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبى أخرجه البخارى ومسلم. وفى ابن عساكر، ج ٦ ص ١٠٢ بلفظ: عن جابر قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقبل سعد بن أبى وقاص، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هذا خالى فليرنى امرؤ خالَهُ، ورواه الترمذى، وأبو نعيم، والطبرانى. === (*) لسان العرب مادة سذج: حجة ساذجة: غير بالغة. (* *) سباطة قوم: السباطة: هى ملقى القمامة والتراب ونحوهما، تكون بفناء الدور مرفقا لأهلها.