للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار، وفيه يوسف بن عطية (١).

٨٥/ ٦٠٤ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: وَعَظَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا فإِذَا رَجُلٌ قَدْ صَعِقَ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ ذَا المُلْبِسُ عَلَيْنَا دِينَنَا، إِنْ كَانَ صَادِقًا فَقَدْ شَهَرَ نَفْسَهُ، وَإنْ كَانَ كَاذِبًا مَحَقَهُ الله ".

أبو بكر بن كامل في معجمه، وابن النجار (٢).

٨٥/ ٦٠٥ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَا خَطَبَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا قَالَ: لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أمَانَةَ لَهُ وَلاَ دِينَ لِمنْ لاَ عَهْدَ لَهُ ".

ابن النجار (٣).

٨٥/ ٦٠٦ - " عَنْ أنَسٍ، عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ جِبْرِيلَ جَاءَهُ بِالْوَحْىّ وَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ وَيَقُولُ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أُمَّتِكَ أَحَدٌ يُصَلِّى عَلَيْكَ صَلاَةً إِلَّا صَلَّيْتُ عَليْهِ عَشْرًا ".

ابن النجار (٤).


(١) الحديث في مجمع الزوائد، ج ١ ص ٥٧ في كتاب (الإيمان) باب: في حقيقة الإيمان عن أنس مع اختلاف قليل وبدون ذكر القصة، وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به.
(٢) الأثر في تنزيه الشريعة، ج ٢ ص ٣٤٣ في كتاب (المواعظ والوصايا) رقم (١١) عن أنس مع اختلاف قليل في اللفظ وعزاه لابن لال، قال وفيه أحمد بن محمد الجعفى وقال الذهبى في الميزان: هذا حديث باطل. وترجمة أحمد بن محمد الجعفى الكوفى عن عبد المتعال. عن أبى عوانة عن قتادة وعبد المتعال عن يوسف ابن عطية، عن ثابت كلاهما عن أنس: وعظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما، فصعق صاعق، فقال: مَنْ ذا الملبس علينا ديننا؟ .
وهذا باطل، ذكره ابنُ طاهر، ويروى عه ابن عقدة وغيره. اه ميزان الاعتدال، ج ١ ص ١٤٣ برقم ٥٦٠.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد، ج ١ ص ٩٦ في كتاب (الإيمان) باب: لا إيمان لمن لا أمانة له عن أنس بلفظه، وقال الهيثمى: رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبرانى في الأوسط وفيه أبو هلال وثقه ابن معين وغيرُه، وضعفه النسائى وغيره.
(٤) الحديث في إتحاف السادة المتقين، جء ص ٤٨ فضيلة الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أورده الغزالى مع اختلاف قليل في اللفظ، وبزيادة، وقال الزبيدى: قال العراقى: رواه النسائى، وابن حبان من حديث أبى طلحة بإسناد جيد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>