للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٦٠٧ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لاَ تَزَالُ طَائِفةٌ مِنْ أُمَّتِى يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّامِ".

كر (١).

٨٥/ ٦٠٨ - " ابن النَّجارِ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَلِىٍّ الأَمِينُ، أَنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الله بِن إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَلِىُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ المُفَضَّلِ الْكَاتِبُ، ثَنَا أَبُو عَبْد الله أَحْمَدُ بنُ مُحمدِ بْنِ عَبد الله بْنِ خَالدٍ الْكَاتِبُ، ثَنَا أَبُو مُحَّمدٍ عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ الْعَبَّاسِ الجوهَرِىُّ، ثَنَا أبُو الْحَسنَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيدٍ الدِّمِشْقىُّ، ثَنَا الزُّبير بنُ بَكَّار، ثَنَا أَبُو ضَمْرة عن يُوسفَ بنِ أبى دُرةَ العسَّلَمى، عن جَعفَر بن عمْرو وابْنِ أمُيَّة الضَّمْرِىِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْمُر فِى الإِسْلاَمِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَّا صَرَفَ الله عَنْهُ ثَلاَثَةَ أَنْوَاعٍ مِنَ الْبَلاَءِ: الجُنُونُ، وَالْجُذَامُ، والبَرَصُ، فإذا بَلَغَ خَمْسين ليَّنَ الله عَلَيْهِ الْحسَابَ، فإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ الله الإنَابَةَ إِلَيْهِ بِمَا يُحِبُّ، فإِذَا بَلَغَ السَّبْعِينَ أَحَبَّهُ الله وَأَحبَّهُ أهْلُ السَّماءِ، فإِذَا بَلَغَ الثَّمَانينَ قَبِلَ الله حَسَنَاتِهِ وتَجَاوَزَ عَنْ سيِّئَاتهِ، فإذا بَلَغَ التِّسْعِين غَفَر الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ومَا تَأَخَّرَ، وسُمِى أَسِيرَ الله فِى أَرْضِهِ، وَشُفِّعَ فِى أَهْلِ بَيْتِهِ (٢) ".

٨٥/ ٦٠٩ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: احْبِسُوا عَلَى المسْلِمينَ (*) ضَالَّتَهُمْ، قَالُوا: وَمَا ضَالَّةُ المُؤْمِنِ يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: الْعِلْمُ ".


= ومجمع الزوائد، ١٠/ ١٦١ كتاب (الأدعية) باب: الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعاء وغيره بنحوه قال الهيثمى: رواه البزار وفيه (سلمة بن وردان) وهو ضعيف.
(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ١ ص ٥٦ عن أنس مرفوعًا بلفظه.
(٢) الحديث في تاريخ ابن عساكر عن أنس، ج ٣ ص ٢٢٩ في ذكر من اسمه (بشرى بن عبد الله الرومى الرملى) من حديث لفظه: " ما من عبد يشيب في الإسلام فأعذبه بالنار ".
وفى تنزيه الشريعة، ج ١ ص ٢٠٦ رقم ٦٩ بلفظه، وقال ابن عراق: رواه الإمام أحمد في مسنده، ج ٣ ص ٢١٨ (مسند أنس بن مالك) بلفظه من حديث أنس وفيه يوسف بن أبى درة لا يحتج به.
(*) يوجد تحت كلمة (المسلمين) عبارة (أو المؤمنين) في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>