للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٦١٧ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ثَلاَث: عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِى فَوْقَ ثَلاَثٍ، وَعَنْ زِيَارَةِ القُبُورِ، وَعَنِ النَّبِيذِ فِى هَذِهِ الظُّرُوفِ، ثُمَّ قَالَ: أَلاَ إِنِّى نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ، ثُمَّ بَدَا لى فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِى فَوْقَ ثَلاَثٍ: ثُمَّ بَدَا لِى أَنَّ النَّاسَ يُنْفِقُونَ إدَامَهمُ، وَيُتَحِفُونَ ضَيْفَهُم، وَيَخْتَبئُونَ لِغَائِبِهِمْ، وَكلُو وَأَمْسِكُوا مَا شِئْتُمْ، وَنَهيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ القُبُورِ فَزُورُوا وَلاَ تَقُولُوا هُجْرًا (*)، فَإِنَّهُ يُرِقُّ القَلْبَ، ويُدْمِعُ العَيْنَ، وَيُذَكِّرُ الآخِرَةَ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ الأَوْعِيَةِ، فَاشْرَبُوا فِيما شِئْتُمْ ".

ابن النجار (١).

٨٥/ ٦١٨ - " ابنُ النَّجَّارِ: كَتَبَ إلَىَّ مَعْمَرُ بنُ مُحَمَّد الأصْبِهَانِىُّ: أَنَّ أبَا نَصْرٍ مُحَمَّدَ ابْنَ إِبْرَاهِيمَ اليُونَارْتِى أَخْبَرَهُ فِى مُعْجَمِهِ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّرِيفَ وَاضِحَ أبِى تَمَّامٍ الزَّبِيبىَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أبَا علَىِّ بْنَ تُومَةَ يَقُولُ: اجْتَمَعَ قَوْمٌ مِنَ الغُرَبَاءِ عِنْدَ أَبِى حَفْصِ بْنِ شَاهين فَسَأَلُوهُ أَنْ يُحَدِّثَهَمْ أَعْلَى حَدِيِثٍ عِنْدَهُ، فَقَالَ: لأُحَدِّثنَكُمْ حَديثًا مِنْ عَوَالِى مَا عِنْدى، ثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ البَغَوِىُّ، ثَنَا شَيْبَانُ بنُ فَرُّوخِ الأُبُلَّىُّ، ثنا نَافِعٌ أَبُو هُرْمِزَ السِّجَسْتَانِىُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِك يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: حَيَاتِى خَيْرٌ لَكُمْ، وَمَمَاتِى خَيْرٌ لَكُمْ ... الحديث ".

... ... ... . (٢).


(*) ذكر ابن الأثير في النهاية ٥/ ٢٤٥ ط الحلبى: مادة " هجر" بعضه بلفظ: " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، ولا تقولوا هُجْرًا " أى: فُحْشًا.
(١) ورد بعضه في سنن ابن ماجه ٢/ ١٠٥٥ برقم ٣١٦٠ كتاب (الأضاحى) باب: ادخار لحوم الأضاحى - بلفظ: عن أبى المليح، عن نُبَيْشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحى فوق ثلاثة أيام، فكلوا وادخروا ".
وفى سنن النسائى ٧/ ٢٣٢ - ٢٣٦ ط. المصرية بالأزهر كتاب (الضحايا) النهى عن الأكل من لحوم الأضاحى بعد ثلاث وعن إمساكه - الإذن في ذلك - الادخار من الأضاحى - أجزاء منه بألفاظ مختلفة من طرق متعددة.
(٢) الأثر في فيض القدير للمناوى ٣/ ٤٠٠ برقم ٣٧٧٠ وعزاه: للحارث، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ورمز له بالضعف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>