ومما يشهد له ما ورد في مجمع الزوائد ٩/ ٢٤ باب: ما يحصل لأمته - صلى الله عليه وسلم - من استغفاره بعد وفاته، بلفظ: عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن لله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتى السلام " وقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حياتى خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتى خير لكم تعرض علىَّ أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شرا استغفرت الله لكم ". رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. (*) ترجمة (أبان) في ميزان الاعتدال ج ١ ص ١٠ رقم ١٥ وما بعدها، قال: أبان بن أبى عياش: فيروز، وقيل: دينار الزاهد أبو إسماعيل البصرى، أحد الضعفاء، وهو تابعى صغير، يحمل عن أنس وغيره، وهو من موالى عَبْد القَيْس. وذكر فيه جرحا أكثر من التعديل. اه: بتصرف. (١) ورد الأِثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١٥ ص ١٦٢ رقم ٤٣٠٠٠ بلفظه وعزوه. (* *) سورة غافر، من الآية: ٦٠. (٢) " وهو الذى يقبل التوبة عن عباده ... " الآية (٢٥) الثورى.