(٢) {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} الآية (١٠) نوح. (٣) {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ... } الآية (٣٩) سبأ. (*) هكذا بالأصل، وفى الكنز حديث ٤٥٩٤٥ قَابِل. (٤) مجمع الزوائد ٨/ ١٣٨ كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في البر وحق الوالدين، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - مع اختلاف بسير بمعناه. وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى والطبرانى في الصغير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير ميمون بن نجيح، ووثقه ابن حبان. اه. وفى الباب عن جمع من الصحابة بمعناه. والمطالب العالية ٢/ ٣٧٩ برقم ٢٥١٩ عن أنس بن مالك مع تفاوت قليل في اللفظ. وفى إتحاف السادة المتقين ٦/ ٣١٤ باب: حقوق الوالدين والولد في كتاب (آداب الأخوة والصحبة) بلفظ: "أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنى أشتهى الجهاد ولا أقدر عليه، قال: هل بقى من والديك أحد؟ قال: أمى. قال: قابل الله في برها، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد". وإسناده حسن. اه. قلت: ولفظ الطبرانى في الأوسط: هل بقى أحد من والديك؟ قال: أمى، قال: قابل الله في برها، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج، ومعتمر، ومجاهد، إذا رضيت عليك أمك فاتق الله وبرها. ومعنى (أبل الله عذرا) أى: أعطه وأبلغ العذر فيها إليه، والمعنى: أحسن فيما بينك وبين الله ببرك إياها. اه: نهاية ١/ ١٥٥