للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار (١).

٨٥/ ٦٢٣ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا أَعْطَاهُ كِرَاهُ قَالَ لَهُ: أَخَذْتَ كِرَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلاَ تَأَكُلهُ وَأَطْعِمْهُ ".

ابن النجار (٢).

٨٥/ ٦٢٤ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لَمَّا تَجَلَّى الله للْجَبَلِ طَارَتْ لِعَظَمَتِهِ سِتَّةُ أَجْبُلٍ، فَوَقَعَتْ ثَلاَثٌ (*) بِالْمَدِينَة، وَثَلاَثَةٌ بِمَكَّةَ، فَوَقَعَ بِالْمَدِينَةِ أُحُدٌ، وَوَرِقَانُ، وَرَضْوى، ووَقَعَ بِمَكَّةَ ثَبِيرٌ، وَحِرَاءُ، وَثَوْرٌ".


(١) وورد بمعناه في الموضوعات لابن الجوزى كتاب (ذم المعاصى) باب: في أن المجنون من أفنى عمره بالمعاصى ٣/ ١١٤، ١١٥ أورد حديث أبى هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " رفع القلم عن ثلاثة: عن الغلام حتى يحتلم ... . . وعن المجنون حتى يصح" قيل: يا رسول الله؛ ومن المجنون؟ قال: " من أبلى شبابه في معصية الله - عز وجل - ".
قال ابن الجوزى: هذا حديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الحاكم أبو عبد الله: كان الطالقانى وضاعا للحدبث. اه.
(٢) يستأنس له بما يلى: مجمع الزوائد للهيثمى ٥/ ٩١، ٩٢ كتاب (الطب) باب: التداوى بالعسل والحجامة وغير ذلك. بلفظ: عن أنس بن مالك قال: حجم أبو طيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عليه عيينة بن حصن، أو الأقرع بن حابس فقال: ما هذا؟ فقال: " هذا الحجم، وهو خير ما تداويتم به".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه عبد الله بن عمر بن حفص العمرى، وهو ثقة، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وفى سنن أبي داود كتاب (البيوع والإجارات) باب: في (كسب) الحجام ٣/ ٧٠٨ برقم ٣٤٢٤ بلفظ: عن أنس بن مالك أنه قام: حجم أبو طيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر له بصاع من تمر، وأمر أهله أن يخففوا عنه من خراجه.
وفى صحيح البخارى ٣/ ١٢٢ (باب: في الإجارة) باب: (خراج الحجام) قال: سمعت أنسًا - رضي الله عنه - يقول: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحتجم، ولم يكن يظلم أحدا أجره.
وبنحوه أخرجه البخارى كتاب (البيوع) باب: ذكر البخارى ٣/ ٨٢ ومسلم ٣/ ١٢٠٤، ١٢٠٥ بعدة روايات.
(*) كلمة (ثلاث) في المراجع كلها (ثلاثة).

<<  <  ج: ص:  >  >>