قال ابن الجوزى: هذا حديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الحاكم أبو عبد الله: كان الطالقانى وضاعا للحدبث. اه. (٢) يستأنس له بما يلى: مجمع الزوائد للهيثمى ٥/ ٩١، ٩٢ كتاب (الطب) باب: التداوى بالعسل والحجامة وغير ذلك. بلفظ: عن أنس بن مالك قال: حجم أبو طيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عليه عيينة بن حصن، أو الأقرع بن حابس فقال: ما هذا؟ فقال: " هذا الحجم، وهو خير ما تداويتم به". قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه عبد الله بن عمر بن حفص العمرى، وهو ثقة، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وفى سنن أبي داود كتاب (البيوع والإجارات) باب: في (كسب) الحجام ٣/ ٧٠٨ برقم ٣٤٢٤ بلفظ: عن أنس بن مالك أنه قام: حجم أبو طيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر له بصاع من تمر، وأمر أهله أن يخففوا عنه من خراجه. وفى صحيح البخارى ٣/ ١٢٢ (باب: في الإجارة) باب: (خراج الحجام) قال: سمعت أنسًا - رضي الله عنه - يقول: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحتجم، ولم يكن يظلم أحدا أجره. وبنحوه أخرجه البخارى كتاب (البيوع) باب: ذكر البخارى ٣/ ٨٢ ومسلم ٣/ ١٢٠٤، ١٢٠٥ بعدة روايات. (*) كلمة (ثلاث) في المراجع كلها (ثلاثة).