كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند أنس بن مالك - رضي الله عنه -) - ج: 19 - ص: 309

ابن النجار (١).

٨٥/ ٦٢٥ - " عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ للنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -: يَا خَيْرَنَا وابْنَ خَيْرِنَا، وَسَيِّدَنَا وابنَ سيدِنا. فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: يَأَيُّهَا النَّاسُ: قُولُوا مَا أقُولُ لَكُمْ، وَلاَ يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ، أَنْزِلُونِى حَيْثُ أنْزَلَنِى الله، أَنَا عَبْدُ الله وَرَسُولُ الله".

ابن النجار (٢).

٨٥/ ٦٢٦ - " عَنْ أنَسٍ: أنَّ رَجُلًا قَالَ: يَارَسُولَ الله إِنِّى أُحبُّ فُلَانًا فِى الله - عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ: فَأَخبَرْتَهُ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: قُمْ فَأَخْبِرْهُ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ إِنِّى أُحِبُّكَ فِى الله يَا فُلاَنُ، فَقَالَ: أَحَبَّك الله الَّذِى أَحْبَبْتَنِى لَهُ ".

ابن النجار (٣).

٨٥/ ٦٢٧ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ قَالَ: يَا حَىُّ يَا قَيّومُ بِكَ أَسْتَغِيثُ ".

---

(١) الأثر في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة، لأبى الحسن عن بن محمد الكنانى ١/ ١٤٣ برقم ٢٨ بلفظه عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - وفيه عبد العزيز بن عمران متروك.
والموضوعات لابن الجوزى ١/ ١٢٠ باب: في تجلى الله - عز وجل - للطور. من حديث أنس - صلى الله عليه وسلم - بلفظه.
قال ابن الجوزى: قال أبو حاتم بن حبان الحافظ: هذا حديث موضوع، ولا أصل له، وعبد العزيز بن عمران المناكير عن المشاهير؛ وقال يحيى بن معين: ليس بثقة، وقال البخارى: منكر الحديث لا يكتب حديثه. وقال النسائى: متروك الحديث.
(٢) الأثر في مسند الإمام أحمد بن حنبل ٣/ ٢٤١ (أحاديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -) مع تفاوت قليل في اللفظ، وزيادة عما معنا.
ومصنف عبد الرزاق كتاب (الجامع) باب: المدح، ج ١١ ص ٢٧٢ برقم ٢٠٥٢٢ عن الحسن: أن رجلًا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا خير الناس وابن سيدنا! فقال: " يا أيها الناس قولوا كقولكم، ولا تستهوينَّكم الشياطين ".
وفى حلية الأولياء ٦/ ٢٥٢ جاء الحديث من رواية أنس - رضي الله عنه - مع اختلاف قليل في اللفظ.
(٣) الأثر في مسند الإمام أحمد بن حنبل ٣/ ١٥٠، ١٥٦، ٢٤١ (أحاديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -) مع تفاوت قليل في اللفظ، واتحاد في المعنى.