للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرْسَلَكَ اللَّهُ أَمَرَكَ بهذَا؟ قَالَ: نَعْم، قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا حَجَّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْه سَبِيلًا، قَالَ: صَدَقَ، قَالَ: فَبالَّذى أَرْسَلَكَ آلله أَمَرَكَ بِهذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَالَّذى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ (*) لاَ أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُنَّ، فَلَمَّا مَضَى قَالَ: لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَن الْجَنَّةَ".

ز (١).

٨٥/ ٦٢٩ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: احْتَبَسَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الصَّلاَة وَكَانَ بَيْنَ نِسَائِهِ شَئٌ فَجَعَلَ يَرُدُّ بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ (* *)، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا رَسُوَلَ الله! احْثُ فِى أفوَاهِهِنَّ التُّرَابَ وَاخْرَجْ إِلَى الصَّلاَةِ ".

ابن النجار (٢).

٨٥/ ٦٣٠ - " عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لأُبىِّ بْنِ كَعْبٍ: إِنَّ الله أَمَرَنى أَنْ أُقْرِئَكَ القُرْآنَ أَوْ أقْرَأَ عَلَيْكَ القُرْآنَ، قَالَ: الله سَمَّانِى لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَقَدْ ذُكِرْتُ عِنْدَ رَبِّ العَالَمِينَ؟ قَالَ: نَعَم، فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ".

ابن النجار (٣).


(*) وردت في بعض المصادر (بالحق نبيّا).
(١) والأثر في صحيح مسلم ١/ ٤١، ٤٢ برقم ١٠/ ١٢ كتاب (الإيمان) باب: السؤال عن أركان الإسلام. مع زيادة ونقص وتقديم وتأخير في الألفاظ عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
وفى مسند أبى عوانة ١/ ٢ مع اختلاف يسير.
(* *) بعضهم عن بعض هكذا بالمخطوطة.
(٢) الأثر في صحيح البخارى ٢/ ١٠٤ كتاب (الجمعة) باب: من جلس عند المصيبة يُعْرفُ فيه الحزن - بلفظ: سمعت عائشة ... بنحوه، وفى ٥/ ١٨٢ بنحوه عن عائشة - رضي الله عنها -.
وفى دلائل النبوة للبيهقى ٣/ ٣٧٢ (باب: ما جاء في غزوة مؤتة) بنحوه.
(٣) الأثر في سنن الترمذى، ج ٥ ص ٣٣٢ رقم ٣٨٨٦ كتاب (الناقب) باب: مناقب معاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبى بن كعب وأبى عبيدة بن الجراح - رضي الله عنهم - بلفظ: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبى بن كعب: " إن الله أمرنى أن أقرأ عليك {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} قال: وسمانى؟ قال: نعم. فبكى ". قال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح، وقد روى هذا الحديث عن أبى بن كعب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ٩/ ٣١٢ ورد الحديث عن أبى بن كعب بنحوه مع اختلاف يسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>