وأخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب (فضائل الصحابة) باب: ٢٤ من فضائل سعد بن معاذ، ج ٤ ص ١٩١٦ رقم ١٢٦) ٢٤٦٨) بسنده عن البراء بن عازب، بلفظ: عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: أهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلة حرير فجعل أصحابه يلمسونها، ويعجبون من لينها، فقال: "أتعجبون من لين هذه؛ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين". وأخرجه البخاري، في كتاب (مناقب الأنصار) باب: مناقب سعد بن معاذ - رضي الله عنه - حديث رقم ٣٨٠٢ بسنده عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب يقول: أهديت للنبي - صلى الله عليه وسلم - حلة حرير فجعل أصحابه يمسونها ويعجبُون من لينها، فقال: "أتعجبون من لين هذه؟ لمناديل سعد بن معاذ خير منها أو ألين" رواه قتادة، والزهري سمعا أنسا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ج ٧ فتح الباري بشرح صحيح البخاري. (٢) الأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الجهاد) ج ١٢ باب: ما قالوا في الجبن والشجاعة، حديث رقم (١٢٦٦١) ص ٢٣٣ بلفظ: عن البراء قال: كنا إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع للذي يحاذي به. وأخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب (الجهاد والسير) باب: ٢٨ في غزوة حنين، ج ٣ ص ١٤٠٠، ١٤٠١ من حديث طويل آخره: قال البراء: كنا والله إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذي به يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٣) الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج ٢ ص ٤٥ حديث رقم ٢٤٣١ باب: (الصفوف) بلفظه عن البراء بن عازب مع زيادة علي الحديث المذكور في نهايته. =