وفي صحيح مسلم ج ١ كتاب (الصلاة) ٢٨ باب: تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها الازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها وتقديم أولى الفضل وتقريبهم من الإمام، حديث رقم ١٢٢ (٤٣٢) بسنده عن أبي مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: "استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ... . . " الحديث، وله أيضًا رواية بسنده عن شعبة قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة" ورواية أخرى عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتموا الصفوف فإني أراكم خلف ظهري". ورقم ١٢٦ (٤٣٥) عن أبي هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أقيموا الصف في الصلاة؛ فإن إقامة الصف من حسن الصلاة". ورقم ١٢٧ (٤٣٦) قال: سمعت النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم". وحديث آخر عن النعمان بن بشير من حديث طويل قال - صلى الله عليه وسلم - "عباد الله: لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم". (١) الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج ٢ ص ٥٨ باب: (فضل ميامن الصفوف) حديث رقم ٢٤٧٨ بلفظه: إلا أنه قال في آخره: "يبدؤنا بالسلام". وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: السلام للتحليل من الصلاة عن فراغها وكيفيته، حديث رقم ١١٩ (٥٨٢) ص ٤٠٩ من طريق إسحاق بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه قال: "كنت أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أري بياض خده" ج ١ تحقيق فؤاد عبد الباقي، مطبعة الحلبي. وفي صحيح البخاري، ج ١ ص ٢٠٣ (ط الشعب) باب: يستقبل الإمام الناس إذا سلم، الحديث بسند البخاري من طريق موسى بن إسماعيل عن سمرة بن جندب قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه.