للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٨/ ٢٢ - "كَانَ يُعْجِبُنِي أَنْ أُصَلِّيَ مما عَلَى يَمِينِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لأَنَّهُ كَانَ إِذَا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، أوْ قَالَ: يَبْدَؤُهَا بِالسَّلَامِ".

عب (١).


= وفي صحيح البخاري، باب: (تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها) طبعة الشعب، بسنده قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم" وروي بسنده عن قتادة عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة" وفي رواية أخرى عن أبي هريرة في حديث طويل وفي آخره: "وأقيموا الصف في الصلاة فإن إقامة الصف من حسن الصلاة" ج ١ ص ١٧٤، ١٧٥
وفي صحيح مسلم ج ١ كتاب (الصلاة) ٢٨ باب: تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها الازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها وتقديم أولى الفضل وتقريبهم من الإمام، حديث رقم ١٢٢ (٤٣٢) بسنده عن أبي مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: "استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ... . . " الحديث، وله أيضًا رواية بسنده عن شعبة قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة" ورواية أخرى عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتموا الصفوف فإني أراكم خلف ظهري".
ورقم ١٢٦ (٤٣٥) عن أبي هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أقيموا الصف في الصلاة؛ فإن إقامة الصف من حسن الصلاة".
ورقم ١٢٧ (٤٣٦) قال: سمعت النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم".
وحديث آخر عن النعمان بن بشير من حديث طويل قال - صلى الله عليه وسلم - "عباد الله: لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم".
(١) الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج ٢ ص ٥٨ باب: (فضل ميامن الصفوف) حديث رقم ٢٤٧٨ بلفظه: إلا أنه قال في آخره: "يبدؤنا بالسلام".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: السلام للتحليل من الصلاة عن فراغها وكيفيته، حديث رقم ١١٩ (٥٨٢) ص ٤٠٩ من طريق إسحاق بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه قال: "كنت أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أري بياض خده" ج ١ تحقيق فؤاد عبد الباقي، مطبعة الحلبي. وفي صحيح البخاري، ج ١ ص ٢٠٣ (ط الشعب) باب: يستقبل الإمام الناس إذا سلم، الحديث بسند البخاري من طريق موسى بن إسماعيل عن سمرة بن جندب قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>