وفي صحيح الإمام مسلم ٤/ ١٨١٨ كتاب (الفضائل) باب: صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنه كان أحسن الناس وجها، حديث (٩٢/ ٢٣٣٧) عن البراء بن عازب بمعناه، جزءا من حديث آخر في صفته - صلى الله عليه وسلم - وفي الباب روايات أخر بنحوه. (٢) المصدر السابق عن البراء مع بعض زيادة قليلة. وفي كتاب دلائل النبوة ١/ ١٩٥ للبيهقي عن البراء مع تفاوت قليل. وفي مسند الإمام أحمد ٤/ ٢٨١ طبع المكتب الإسلامي - ببيروت عن البراء مع اختلاف يسير. (٣) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ١/ ٣٢٢ باب: في صفة خلقه ومعرفة خلقه بلفظه. اه. وفي الصحيح عن البراء بن عازب قال: "ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - له شعر يضرب منكبيه، بعيد ما بين المنكبين، لم يكن بالقصير ولا بالطويل". وأخرجه مسلم في الفضائل: ٩٢ وأبو داود في الترجل: ٩ والترمذي في اللباس: ٤ وفي المناقب: ٨ والنسائي في الزينة ٥٩ انظر الشمائل المحمدية للإمام الترمذي ج ١ ص ١٠. (٤) ورد الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (فضائل الحسن بن علي بن أبي طالب) ٤/ ٢١١ كذلك رواه الطبراني بلفظ: "وهو يحرم عليه". وقد روي الطبراني في ترجمة (الحسن بن علي) ج ٣ أحاديث بمعناه، منها ما رواه أبو حازم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول للحسن والحسين: "من أحبهما فبحبي، ومن أبغضهما فببغضي" ومثله عن: زاذان عن سلمان وغيره، وفي أسانيد هذه الأحاديث مقال.