للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٨/ ٤٨ - "عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: عُرِضْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ بَدْرٍ فَاسْتَصْغَرَنَا، وَفِي لَفْظٍ: فَرَدَّنَا يَوْمَ بَدْرٍ، وَشَهِدْنَا أُحُدًا".

ش، والروياني، والبغوي، وأبو نعيم، كر (١).

١٠٨/ ٤٩ - "عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَبَا مُوسَى يَقْرَأُ القُرآن فَقَالَ: كَأَنَّ صَوْتَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ. وَفِي لَفْظٍ: مِنْ أَصْوَاتِ آلِ دَاوُدَ".

ع، كر (٢).

١٠٨/ ٥٠ - "عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا خَرَجَ إِلَى سَفَرٍ قَالَ: اللَّهُمَّ بَلِّغْ بَلَاغًا يَبْلُغُ خَيْرًا: مَغْفِرَةً منْكَ وَرِضْوَانًا، بِيَدكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ، الَّلهُمَّ أَنْتَ الصَّاحبُ في السَّفَر وَالْخَليفَةُ في الأَهْل، الَّلهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، وَاطْوِ لَنَا الأَرْضَ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بَكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمنقَلَبِ".

ابن جرير، والديلمي (٣).


(١) الأثر في معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٧٢ برقم ١١٣٧ بلفظ قريب، عن البراء بن عازب.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢/ ٨ عن البراء بن عازب رقم ١١٦٦ بإساده إلى أبي بكر بن أبي شيبة بنحوه، انظر رقمي ١١٦٧، ١٦٨ وفي مسند أحمد ٤/ ٢٩٨ بمعناه.
وفي مصنف ابن أبي شيبة كتاب (التاريخ)، ج ١٣ ص ٤٩ رقم ١٥٧٢٠ بلفظه.
وأخرجه البخاري في صحيحه (غزوة بدر) ٥/ ٩٣ وأخرجه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود الطيالسي في مسنده بمثله: انظر الإصابة.
(٢) ورد الحديث في مجمع الزوائد، باب: (ما جاء في أبي موسى الأشعري من كتاب المناقب) ج ٩ ص ٣٦٠ من رواية البراء مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا وفيهم خلاف.
وفي المطالب العالية في كتاب (المناقب) باب: أبي موسى ج ٤ ص ٨٨ رقم ٤٠٣٧ ورد الحديث بلفظه مع اختلاف يسير من رواية البراء.
قال البوصيري: رواه أبو يعلى بسند رواته ثقات، وأصله في الصحيحين من حديث أبي موسى وغيره.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد، في كتاب (الأذكار) باب: ما يقول إذا خرج لسفر أو رجع منه، من رواية البراء بلفظه، ج ١٠ ص ١٣٠. =

<<  <  ج: ص:  >  >>