ورواه مسلم في صحيحه بنحو لفظه، باب: غزوة الأحزاب. ورواه البخاري أيضًا. (٢) الحديث في مجمع الزوائد ١/ ٨٩ كتاب (الإيمان) باب: من الإيمان الحب والبغض لله، بلفظ: كنا جلوسا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أي عرى الإسلام أوثق؟ قالوا: الصلاة، قال: حسنة، وما هي بها، قالوا: صيام رمضان. قال: حسن وما هو به، قالوا: الجهاد. قال: حسن وما هو به، قال: "إن أوثق عري الإيمان أن تحب لله وتبغض في الله". وقال الهيثمي: رواه أحمد وفيه ليث بن أبي سليم، وضعفه الأكثر. وفي إتحاف السادة المتقين ٦/ ١٧٧ بلفظ حديث الهيثمي عن البراء بن عازب. وقال الزبيدي: قال العراقي: رواه أحمد من حديث البراء بن عازب وفيه ليث بن أبي سليم مختلف فيه. وقال الزبيدي: قلت حديث البراء أخرجه أيضًا الطيالسي بنحوه. وأخرج الطبراني في المعجم الكبير من حديث ابن عباس "أوثق عرى الإيمان" بلفظ: "الموالاة في الله، والمودة في الله، والحب في الله، والبغض في الله" ١١/ ٢١٥. والحديث في الصحيح من رواية البخاري ومسلم.