للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

١٠٨/ ٥٩ - "عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: نَزَلْنَا يَوْمَ الْحُدَيْبَيةِ، فَوَجَدْنَا مَاءَهَا قَدْ شَرِبهُ أَوَائِلُ النَّاسِ، فَجَلَسَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْبِئْرِ ثُمَّ دعا بِدَلْوٍ مِنْهَا، فَأَخَذَ مِنْه بِفِيهِ، ثُمَّ مَجَّهُ فِيهَا، وَدَعَا الله، فَكَثُرَ مَاؤُهَا حَتَّى تَرَوَّى النَّاسُ مِنْهَا".

ش (٢).

١٠٨/ ٦٠ - "عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى اسْمَعَ الْعَوَاتِقَ فِي الْخُدُرِ: يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ، يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَخْلُصِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتْبَعُوا عَوْراتِهِمْ؛ فَإِنَّ مَنْ تَبِع عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِم يَتْبَع الله عَوْرَتَهُ، وَمنْ يَتْبِع الله عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ".

هب (٣).


(١) الأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب "المغازي" غزوة الحديبية، ج ١٤ ص ٤٣٤ رقم ١٨٦٨٨ من رواية البراء بلفظه، غير أنه قال: "إلا بجلبان السلاح: السيف وقرابه".
وأخرج مسلم في صحيحه كتاب (الجهاد والسير) باب: صلح الحديبية في الحديبية ٣/ ١٤١٠، ١٤١١ رقم ٩٢/ ١٧٨٣
وجُلُبَّانُ السلاح: ألطف من الجراب، يكون من الأدم، يوضع فيه السيف مغمدا، ويطرح فيه الراكب سوطه رأداته ويعلقه في الرحل. اه: عبد الباقي.
(٢) الأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (المغازي) غزوة الحديبية، ج ١٤ ص ٤٣٥ رقم ١٨٦٨٩ من رواية البراء بلفظه. والحديث في صحيح البخاري، باب: علامات النبوة.
(٣) الحديث في "إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين" للزبيدي ج ٦ ص ٢٦٩ بلفظه.
قال العراقي: رواه أبو داود من حديث أبي برزة بإسناد جيد، وللترمذي بنحوه من حديث ابن عمر وحسنه. اه قلت: حديث أبي برزة الأسلمي رواه أيضًا هكذا أحمد وأبو يعلى، وابن أبي الدنيا وابن المنذر وابن مردويه والطبراني في الكبير والبيهقي، ورواه كذلك ابن أبي الدنيا في الغيبة، وأبو يعلى والضياء في المختارة من حديث البراء بزيادة (خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أسمع العواتق في الخدر ينادي بأعلى صوته يا معشر ... إلخ الحديث).
وهو في مجمع الزوائد كتاب (الأدب) باب: ما جاء في الغيبة والنميمة ٨/ ٩٣ بلفظه.
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>