للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٨/ ٧٣ - "عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأ وُضُوءَكَ للصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِع عَلَى شِقِّكَ الأيْمَن، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهى إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ، وَأَلْجَأَتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بكِتَابِكَ الَّذى أَنْزَلْتَ، وَنبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ، فَاجْعَلهُنَّ منْ آخِرِ كَلاَمِكَ فإنَّك إِنْ متَّ متَّ وأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، قَالَ: فَرَدَّتُهُنَّ لأَسْتَذْكِرَهُن فَقُلتُ: آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ، فَقَالَ: قُلْ: آَمَنْتُ بِنَبِيِّكَ الَّذى أَرْسَلتَ".

ابن جرير (١).

١٠٨/ ٧٤ - "عَنِ الْبَراءِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَقُولُ لِرَجُل: يَا فُلاَنُ! إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُل: اللَّهمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِى إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِىَ إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ، وأَلْجَأتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكتَابكَ الَّذِى أَنْزَلْتَ، ونَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلتَ، فَإِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ فَمِتَّ، مِتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ، وِإنْ أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ أَصبْتَ خَيْرًا".


= وفوضت أمرى إليك رغبة ورهبة إليك، لا مَلْجَأ وَلاَ مَنْجَا إلا إليك، آمنت بكتابك الذى أنزلت، ونبيك الذى أرسلت، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرًا كثيرًا) وذكر نحوه ففى نفس المرجع ص ٢٩٢، ٢٩٣.
وفى سنن أبى داود، ج ٥ ص ٢٩٨، ٢٩٩ رقم ٥٠٤٦ كتاب (الأدب) ١٠٧ باب: ما يقول عند النوم، مع زيادة ونقص، وفى صحيح البخارى، ج ٨ ص ٨٥ كتاب (الدعوات) بزيادة ونقص.
وفى صحيح مسلم، ج ٤ ص ٢٠٨٢ رقم ٥٧/ ٢٧١٠ باب: ما يقول عند النوم وأخذ المضجع (. .) بزيادة ونقص.
(١) أخرجه سنن أبى داود، ج ٥ ص ٢٩٨، ٢٩٩ حديث رقم ٥٠٤٦ كتاب (الأدب) ١٠٧ باب: ما يقول عند النوم بلفظه: عن سعد بن عبيدة.
وفى صحيح مسلم، ج ٤ ص ٢٠٨١، ٢٠٨٢ حديث رقم ٥٦/ ٢٧١٠ كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب: ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، بلفظه، وبعده نحوه.
وفى صحيح البخارى، ج ٨ ص ٨٥ كتاب (الدعوات) نحوه، وفى نفس المرجع، ج ١ ص ٦٨ باب: فضل من بات على وضوء بلفظه، وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٠ ص ٢٤٦ رقم ٩٣٤٥ نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>