للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

١٠٨/ ٧٥ - "عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: قالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: سَبْع كَلمَاتٍ مَنْ قَالَهُنَّ حينَ يَأخُذُ مَضْجَعَهُ بَعدَ صَلاَةِ العِشَاءِ فَمَاتَ مِنْ لَيْلَته تِلْكَ أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْلَمْتُ دِينِى إلَيْكَ، وَخَلَّيْتُ وَجْهِى إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أمْرِى إِلَيْكَ، وَألْجَأتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ، لاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِرَسُولِكِ الَّذِى أَرْسَلْتَ، وَكِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَ".

ابن جرير (٢).

١٠٨/ ٧٦ - "عَنِ الْبَراءِ بْنِ عَازِب: أَنَّهُ سَلَّمَ عَلَى النَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَلَم يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْوُضُوءِ رَدَّ عَلَيْهِ وَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهِ فَصَافَحَهُ".


(١) أخرجه مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٢٩٠ بلفظ: عن البراء بن عازب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل: "إذا أويت إلى فراشك طاهرًا فقل: اللهم أسلمت وجهى إليك، وألجأت ظهرى إليك، وفوضت أمرى إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذى أنزلت، ونبيك الذى أرسلت، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرًا كثيرًا" قال عبد الله: قال أبى: سمعه فطر من سعد بن عبيدة.
وفى صحيح مسلم، ج ٤ ص ٢٠٨٢، ٢٠٨٣ رقم ٥٨/ ٢٧١٠ وما قبله كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب: رقم ١٧: ما يقول عند النوم وأخذ المضجع.
وفى صحيح البخارى، ج ٨ ص ٨٥ كتاب (الدعوات) نحوه.
وفى سنن أبى داود، ج ٥ ص ٢٩٨ رقم ٥٠٤٦ كتاب (الأدب) باب: ما يقول عند النوم.
وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٠ ص ٢٤٦ رقم ٩٣٤٤ كتاب (الدعاء) نحوه.
(٢) أخرجه صحيح البخارى، ج ٨ ص ٨٥، ٨٦ كتاب (الدعوات) باب: النوم على الشق الأيمن، بلفظ: عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال: "اللهم أسلمت نفسى إليك، ووجهت وجهى إليك، وفوضت أمرى إليك، وألجأت ظهرى إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذى أنزلت، ونبيك الذى أرسلت" وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة ... " إلخ.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٢٨٥ بلفظه.
وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ٩ ص ٧٥ رقم ٦٥٨٣ كتاب (الأدب) نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>