للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٨/ ٧٩ - "عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ عَمْرو بن العَاصِ هَجَانِى، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنِّي لَسْتُ بِشَاعِرٍ فَاهْجُهُ وَالْعَنْهُ عَدَدَ مَا هَجَانِى أَوْ مَكَانَ مَا هَجَانِى".

الرويانى، كر وقال: في إسناده مقال (١).

١٠٨/ ٨٠ - "عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَلَيْسَ هُوَ عَلَى (*) فَتمَّمت القوم وأعَادَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ".

ق وقال هذا غير قوى، كر (٢).

١٠٨/ ٨١ - "عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابُهُ، فأحْرَمْنَا بِالْحَجِّ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ، قَالَ: اجْعَلُوا حَجَّكُم عُمْرَةً، فَقَالَ النَّاسُ: يَارَسُولَ اللهِ! قَدْ أَحْرَمْنَا بِالْحَجِّ كَيْفَ نَجْعَلُهَا عُمْرَةً؟ فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: انْظُرُوا، وَالَّذِى آمُرُكُم بِهِ فَافْعَلُوا، فَرَدَّ عَلَيْهِ الْقَوْلَ، فَغَضبَ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ غَضْبَان، فَرَأَتِ الْغَضَبَ فِى وَجْهِهِ، فَقَالَتْ: مَنْ أَغْضَبَكَ أَغْضَبَهُ الله؟ ! قَالَ: وَمَا لِى لاَ أَغْضَبُ وَأَنَا آمُر بِالأمْرِ فَلاَ أُتَّبَعُ".

(ز) (٣).


(١) لم يثبت أن عمرو بن العاص كان شاعرًا أو أنه هجا النبي - صلى الله عليه وسلم -، والحديث كما قال السيوطى في إسناده مقال:
(*) في الحديث نقص أكمل من حديث البيهقى المذكور.
(٢) ورد الأثر في السنن الكبرى للبيهقى، ج ٢ ص ٤٠٠ كتاب (الصلاة) باب: إمامة الجنب بلفظ: عن البراء ابن عازب قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس هو على وضوء فتمت القوم، وأعاد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال: هذا غير قوى، وفيما مضى كفاية.
(٣) أخرجه مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٢٨٦ بلفظ: عن البراء بن عازب قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، قال: فأحرمنا بالحج، فلما قدمنا مكة قال: "اجعلوا حجكم عمرة. قال: فقال الناس: يا رسول الله! قد أحرمنا بالحج فكيف نجعلها عمرة؟ قال: انظروا ما آمركم به فافعلوا، فردوا عليه القول فغضب، ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك أغضبه الله؟ ! قال: وما لى لا أغضب، وأنا آمر بالأمر فلا أتبع".
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٣ ص ٢٣٣ باب: نسخ الحج إلى العمرة، بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>