للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١).

٣٣٩/ ١٨ - "عن خارجة بن زيد قال: كَبِرَ زَيْد حَتَّى سلسل مِنْهُ الْبَوْلُ، فَكَانَ يُدَاوِيهِ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِذَا غَلَبَهُ تَوَضَّأَ ثُمَ صَلَّى".

عب (٢).

٣٣٩/ ١٩ - "عَنْ شَرْحبيل أَبِى سَعْد أَنَّهُ دَخَلَ الأَسْوَاقَ، فَصَاد فِيهَا نَهْشًا (*) يَعْنِى طَائِرًا، فَدَخَلَ عَلَيْهِ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ وَهُوَ مَعَهُ فَعَرَكَ أُذُنَهُ، وَقَالَ: خَلِّ سَبِيلهُ لَا أُمَّ لَكَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - حَرَّمَ مَا بَيْنَ لاَبتَيْهَا (* *) ".

ش (٣).


(١) ورد فِى مصنف ابن أبى شيبة، ج ١ ص ١٢٣ كتاب (الطهارات) باب: من رخص فِى البول قائما- بلفظ: (حدثنا ابن عيينة، عن الزهرى، عن قبيصة أنه رأى زيد بن ثابت يبول قائما).
(٢) ورد فِى مصنف عبد الرزاق، ج ١ ص ١٥١ باب: قطر البول، ونضح الفرج إذا وجد بللا- حديث رقم ٥٨٢ بلفظه.
(*) هو طائر يشبه الصرد يديم تحريك رأسه وذنبه يصطاد العصافير، ويأوى إلى المقابر. مجمع الزوائد، ج ٣ ص ٣٠٣.
(* *) اللابة: الحرة هى الأرض ذات الحجارة السوداء، والمدينة ما بين حرتين.
(٣) الحديث فِى مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٤ ص ١٩٩ - ٢٠٠ كتاب (الرد على أبى حنيفة) رقم ١٨٠٧٤ بلفظه.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج ٩ ص ٢٦١ باب: حرمة المدينة - حديث رقم ١٧١٤٨ عن زيد بن ثابت نحوه، وروى من طرق أخرى فِى أحاديث رقم ١٧١٤٥، ١٧١٤٦، ١٧١٤٨، ١٧١٤٩ نحوه أيضًا.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٥ ص ١٦٧ عن شرحبيل بن سعد أبو سعد، عن زيد بن ثابت - حديث رقم ٤٩١٠، ٤٩١١، ٤٩١٢ بلفظه، مع اختلاف يسير جدا.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٣ ص ٣٠٣ باب: حرمة صيدها - بلفظه عن شرحبيل يعنى ابن سعد. قال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى فِى الكبير، وشرحبيل وثقه ابن حبان وضعفه الناس. وقد روى من طرق أخرى نحوه فِى المرجع المذكور.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ١٨١ حديث زيد بن ثابت عن النبى - صلى الله عليه وسلم - بلفظه، عن شرحبيل، مع اختلاف يسير، وفى ص ١٩٢ نفس المرجع عن شرحبيل بن سعد، عن زيد بن ثابت نحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>