للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكَافرُ، لَهُ حَق الجِوَار، قُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! فَنْطعِمُهُمْ مِنْ نُسُكِنَا؟ ، قَالَ: لاَ تُطعِمُوا المُشركينَ شَيْئًا مِنَ النُّسُكِ".

عبد. هب، وقال فيه سويد بن عبد العزيز عن عثمان عن عطاء الخراسانى عن أبيه، والثلاتة غير متهمين بالوضع (١).

٤٢٣/ ٢١ - " عَنْ ابن عَمْرو قَالَ: أرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فيهِ بَنىَ الله لَهُ بَيْتًا في الجَنَّة، مَنْ كَانَ عِصْمَةُ امْرهِ لاَ إِله إِلاَّ الله وَإِذَا أصَابَتْهُ مُصِيبةٌ، قَالَ: إِنَّا لله وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَإذا أُعْطِى شَيْئًا، قالَ: الحَمْدُ للهِ، وَإِذا أذْنَبَ ذَنْبًا، قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ".

هب (٢).

٤٢٣/ ٢٢ - "لَمَّا اشْتَبَكَتِ الحَرْبُ. يَعْنى: اشْتَدَّتْ يَوْمَ خَيْبرَ، قيلَ للنَّبىِّ - صلى الله عليه وسلم -: هَذهِ الحَرْبُ قَدِ اشْتَبَكَتْ، فَأخبَرنا بأكْرم أصْحَابِكَ عَلَيْكَ، فَإِنْ يَكُنْ أَمْرٌ عَرَفْنَاهُ، وَإِنْ يَكُنْ الأَخرَى أبَيْنَاهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: أبُو بَكْرٍ، وَزيرى يَقُومُ في النَّاس مَقَامى منْ بَعْدى، وَعُمَر بْنُ الخَطَّاب حِينَ يَنْطِقُ بِالحَقِّ يَنْطِقُ بِالحَقِّ عَلَى لِسَانِى، وَأَنَا مِنْ عُثْمَانَ وَعثمَانُ مِنِّى، وَعَلِىٌ أخِى وَصاحِبى يَوْمَ القِيَامَةِ".


(١) أخرجه الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى، ج ٥ ص ١٨١٨ في ترجمة (عثمان بن عطاء الخراسانى) بلفظه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
قال المحقق: ضعفه بن معين والساجى ولينه غيرهما وقالوا: ليس بالقوى وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به تهذيب التهذيب ج ٧/ ص ١٣٨.
وفى شعب الإيمان للبيهقى في (باب إكرام الجار) ج ٧ ص ٨٣، ٨٤ رقم ٩٥٦٠ ط دار الكتب العلمية بيروت رقم ٩٥٦٠ بلفظ عن عمرو بن شعيب.
والحاكم في مستدركه في كتاب (الأحكام)، ج ٤ ص ٩٤ عن عمرو بن مرة "جزء منه" بلفظ قال: قلت لمعاوية بن أبى سفيان - رضي الله عنه - إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: " من أغلق بابه دون ذوى الحاجة والخِلة والمسكنة أغلق الله باب السماء دون خلته وحاجته ومقره ومسكنته.
وقال الذهبى صحيح.
(٢) أخرجه شعب الإيمان للبيهقى باب. (في الصبر على المصائب)، ج ٧ ص ١١٧ رقم ٩٦٩٢ بلفظ عن عمرو بن شعيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>