للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عق، كر (١).

٤٢٣/ ٢٣ - " لَمَّا اشْتَبَكَتِ الحَرْبُ يَوْمَ حُنَيْن، دَخَلَ جندُبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَلَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ هَذِهِ الحَرْبَ قَدِ اشْتَبَكَتْ وَلَسْنَا نَدْرِى مَا يَكُونُ أفَلاَ تُخْبرُنَا بأخير أَصْحَابكَ وَأَحبِّهِمْ إِلَيْكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم: ، هىَ مَا هِى للهِ أَبُوكَ أنْتَ، القائِدُ لَهَا بِأزِمَّتِها، هَذَا أبُو بَكْر الصِّديقُ يَقُومُ في النَّاسِ مِنْ بَعْدِى، وَهَذَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب حَبِيبِى يَنْطِقُ بِالحَقِّ عَلَى لِسانِى، وَهَذَا عثمَانُ بْنُ عَفَّانَ. هُوَ مِنِّى وَأنَا مِنْهُ، وَهذَا عَلىٌّ بْنُ أبى طَالِب أخِى وَصاحِبِى يَوْمَ القِيَامَةِ ".

كر (٢).

٤٢٣/ ٢٤ - "إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: يَوْمَ فَتْح مَكَّةَ كفُّوا السِّلاَحَ إِلاَّ خُزَاعَةَ عَنْ بَنِى بَكْرِ، فَاِذنْ لَهُمْ حَتَّى صَلُّوا العَصْرَ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: كفُّوا السِّلاَحَ، فَلِقى مِنَ الغَدِ رَجُلٌ منْ خُزَاعَةَ رَجُلًا مِنْ بَنِى بَكْر فَقَتَلَهُ بِالمُزْدَلفَةِ، فَبَلَغَ ذَلكَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَامَ خَطِيبًا، فَقَالَ: إِنَّ أَغْنى النَّاس عَلَى اللهِ، مَنْ قُتِلَ فِى الحَرَم، وَمَنْ قَتَلَ غَيْر قاتِلِهِ، وَمَنْ قَتَلَ بِدُخولِ الجَاهليةِ".

ش (٣).


(١) أخرجه الضعفاء الكبير للعقيلى ج ٢ ص ١٣٠ رقم ٦١٥ بلفظه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في رواية سليمان بن شعيب قال المحقق: قال ابن يونس: روى مناكير انظر الحديث الآتى بعد هذا.
(٢) أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ١٦ ص ١٣٢ رقم ٧٥ في ترجمة عثمان بن عفان بن أبى العاص عن جابر بلفظ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أبو بكر وزيرى والقائم في أمتى من بعدى، وعمرو حبيبى ينطق على لسانى وأنا - تعنى - من عثمان وعثمان منى وعلى أخى وصاحب لوائى، وفى رواية وصاحبى يوم القيامة".
(٣) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) حديث فتح مكة، ج ١٤ ص ٤٨٧ برقم ١٨٧٥٠ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظه.
في مختار الصحاح: مادة زحل: الزحل: الحقد والعداوة يقال طلب بزحلة أى بثأر والجمع: زحول.
في مختار: مادة عتا: من باب سما، وعُتبا والعاتى: الجبار وقيل العانى والمبالغ في ركوب المعاصى المتمرد الذى لا يقع منه الوعظ والتنبيه موقعا.

<<  <  ج: ص:  >  >>