للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٣/ ٤٤ - "قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أقيِّدُ (*) العلمَ؟ قالَ: نَعَمْ - يَعْنِى كَتَابَتَهُ".

كر (١).

٤٢٣/ ٤٥ - "إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ يُصَلِّى منَ اللَّيْل فَاجْتَمَعَ رِجَالٌ مِنْ أصْحَابِهِ يَحرُسُونَهُ حَتَّى إِذَا صَلَّى وَانْصَرَفَ إِلَيْهِمْ قَالَ لَهُمْ: لَقَدْ أعْطِيتُ اللَّيْلَةَ خَمْسًا مَا أعْطِيَهُنَّ أحَدٌ قَبْلِى، أمّا أولَهُنَّ فَأرْسِلتُ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ عَامَّةً، وَكَانَ مَنْ قَبْلِى إِنَّمَا يُرْسَلُ إِلَى قَوْمِهِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ عَلَى العَدُوِّ وَلَوْ كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ مَسِيرَةُ شَهْرٍ لَمُلِئَ مِنِّى رُعْبًا، وَأُحِلَّتْ لِى الغَنَائِمُ وَكَانَ مَنْ قَبْلى يُعَظِّمُونَهَا، كَانُوا يَحْرِقُونَهَا، وَجُعِلَتْ لِىَ الأرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا أيْنَما أدرَكَتْنِى الصَّلاَةُ مَسَحْتُ وَصَلَّيْتُ، وَكَانَ مَنْ قَبْلِى يُعَظِّمُونَ ذلِكَ، إِنَّما كَانُوا يُصَلُّونَ في كَنَائِسِهِمْ وَبِيَعِهِمْ. وَالخامِسَةُ: قيْلَ: سَلْ، فَإِنَّ كُلَّ نَبِىٍّ قَدْ سَألَ، فَأخرْتُ مَسْأَلَتِى إِلَى يَوْم القِيَامَةِ فَهِىَ لَكُمْ، وَمَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله".

ابن النجار (٢).

٤٢٣/ ٤٦ - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو: أن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَى أمَ إِبْراهِيمَ،


(*) كذا بالأصل وصحح من ابن عبد البر.
(١) أخرجه جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، ج ١ ص ١ ذكر الرخصة في كتاب (العلم) ص ٧٣ بلفظ: حدثنا قاسم قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: أخبرنا سعيد بن سليمان وقال: حدثنا عبد الله بن المؤمل عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو قلت: يا رسول الله أقيد العلم قال: قيد العلم قال: عطاء: قلت: وما تقييد العلم؟ قال: الكتاب.
(٢) أخرجه مسند الإمام أحمد، ج ٢ ص ٢٢٢ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بكر ابن مضر عن ابن الهاد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام غزوة تبوك قام من الليل يصلى فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى وانصرف إليهم فقال: لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلى.
وفى مجمع الزوائد، ج ١٠ ص ٣٦٧ باب ما جاء في الشفاعة عن عبد الله بن عمر نحوه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>