للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعيم (١).

٤٢٣/ ٦٤ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: سَيَخْرُجُ نَاس منْ قبَل المَشْرقِ، يَقْرَأونَ القُرَآنَ، لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ كُلَّمَا خَرَجَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ، حَتَّى عَدَّهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - زيَادَةً عَلَى عَشْرِ مَرَّاتٍ، كُلَّمَا خَرَجَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطعَ، حَتَّى يَخْرُجَ الدَّجَّالُ في بَقِيَّتِهِمْ".

نعيم، وابن جرير (٢).

٤٢٣/ ٦٥ - "عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: يَبْعَثُ الله رِيحًا غَبْرَاءَ قَبْلَ يَوْم القيَامَةِ فَتَقبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤمِنٍ، فَيُقَالُ: فُلاَنٌ قُبِضَ رَوحُهُ وَهُوَ فِى مَسْجدِه، وَفُلاَنٌ قُبِضَ رُوْحُهُ وَهُوَ فِى مَسْجِدِهِ، وَفُلاَنٌ قُبِضَ رُوحُهُ وَهُوَ فِى سُوقِهِ".

نعيم (٣).


(١) أخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٤/ ص ٤٢٢ كتاب (الفتن) عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - بمعناه قال: تذكرنا فتح القسطنطينية والرومية، فدعا عبد الله بن عمرو بصندوق ففتحه فقال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - نكتب فقال رجل: أى المدينتين تفتح قبل يا رسول الله؟ ! قال: مدينة هرقل يريد مدينة القسطنطينية.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على فرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى في التلخيص.
وما بين القوسين أثبتناه من الكنز برقم ٣٩٦١٨.
وانظر مسند الإمام أحمد ج ٢/ ص ١٧٦ فقد أدر الحديث بلفظ يقارب لفظ الحاكم.
(٢) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ١١/ ص ٣٧٦، ٣٧٧ (الفتن) باب: أشراط الساعة حديث ٢٠٧٩٠ عن عبد الله بن عمرو بن العاص، ضمن حديث مطول من حديثين أحدهما الحديث الذى معنا.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم كتاب (الفتن) ج ٤/ ص ٥١٠، ٥١١ عن عبد الله بن عمرو بن العاص بمثل رواية عبد الرزاق في مصنف.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، فقد اتفقا جميعًا على أحاديث موسى ابن على بن رباح اللخمى، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
(٣) أخرجه المستدرك على ص الصحيحين للحاكم ج ٤/ ص ٥٥٦ كتاب (الفتن) عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال: لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحا لا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من تقى أو نهى إلا قبضته، ويلحق كل قوم بما كان يعبد آباؤهم في الجاهلية. =

<<  <  ج: ص:  >  >>