للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٣/ ٦٦ - "عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرو قَالَ: يَخْرُجُ مَعَادِنُ مُختَلفَة قَريبٌ، يُقَالُ لَهَا: فرْعَوْنُ ذَهَب يَذْهَبُ إِلَيْه شِرَارُ النَّاسِ، وَبَيْنَمَا هُمْ يَعْمَلُونَ فِيه، إِذ حَسَرَ لَهُمْ عَن الذَّهَبِ فَأعْجَبَهُمْ مُعْتَملُهُ إِذ خُسِفَ بِه وَبِهِمْ".

نعيم (١).

٤٢٣/ ٦٧ - "وَقَفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِمِنًى في حجَة الوَدَاع يَسْأَلُونَه، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! لَمْ أشْعُرْ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أنْ أذَبَحَ، قَالَ: فَاذبَحْ وَلاَ حَرَجَ، وَجَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ: ذَبَحْتُ قَبْلَ أنْ أرْمِى، قَالَ: ارْم وَلاَ حَرَجَ، فَمَا سُئِلَ يَوْمَئِذ عَنْ شَىْء قُدِّمَ أوْ أُخِّرَ إِلاَّ قَالَ: اِصْنَعْ وَلاَ حَرَج".

ش، خ، م، د، ت، ن، هـ (٢).


= وقال عنه الحاكم، في الحديث السابق عليه المروى، عن عبد الله بن مسعود: وكذلك روى بإسناد صحيح، عن عبد الله ابن عمرو: ووافقه الذهبى وانظر مجمع الزوائد ج ٨/ ص ١٢ كتاب (الفتن) باب: قبض روح كل مؤمن قبل الساعة، فقد ذكر عن عياش بن أبى ربيعة قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: تخرج ريح بين يدى الساعة تقبض فيها أرواح كل مؤمن.
قال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار، وقال: تقبض فيها روح كل مؤمن ورجاله رجال الصحيح إلا أن نافعا لم يسمع من عياش.
(١) أخرجه دلائل النبوة للبيهقى ج ٦/ ص ٥٣٠ باب: ما جاء في إخباره بكون المعادن وأن بكون فيها من شرار خلق الله - عز وجل - فكان كما أخبر ذكر حديثا عن عبد الله بن عمر، بمعناه.
(٢) أخرجه الكتاب المصنف لابن أبى شيبة (الجزء المفقود ص ٤١٧) كتاب (المناسك) باب: في الرجل يحلق قبل أن يذبح عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - حديث ٢٨٧ مختصرًا.
وفى صحيح الإمام البخارى ج ٢/ ص ٢١٥ كتاب (المناسك) باب: الفتيا على الدابة عند الجمرة؛ وذكر الحديث عن عبد الله ابن عمرو.
وفى صحيح الإمام مسلم كتاب (المناسك) ج ٢/ ص ٥١٦ حديث رقم ٢٠١٤ بلفظه.
وفى سنن الترمذى ج ٢/ ص ١٩٩ كتاب (الحج) باب: ما جاء في من حلق قبل أن يذبح، أو نحر، قبل أن يرمى حديث رقم ٩١٩ عن عبد الله بن عمرو.
قال الترمذى: وفى الباب عن على وجابر وابن عباس وابن عمر وأسامة بن شريك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>