للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٣/ ٧٣ - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا منْ عَمَلٍ أفْضَل منْ عَمَلٍ فِى هَذه الأيام العَشْرِ، قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ وَلاَ الجِهَادُ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بمَالهِ وَنَفْسه فَلَمْ يَرْجعْ بِشَىْءٍ مِنْهُ بِشَئٍ".

ابن زنجويه (١).

٤٢٣/ ٧٤ - "نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَن الأوْعيَة فَقِيلَ لَهُ: لَيْسَ كُلُّ النَّاس يَجدُونَ سقَاءً، فَأذِنَ في الجَرِّ غَيْر المُزَفَّتِ".

عب (٢).

٤٢٣/ ٧٥ - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: يُجيِّشُونَ الروم فَيُخْرجُونَ أهْلَ الشَّام منْ مَنَازِلِهِمْ، فَيَسْتَغيثُونَ بِكُمْ فَتُغِيثُونَهُمْ، فَلاَ يَتَخَلَّفُ عَنْهُمْ مُؤْمن، فَيَقْتَتِلُونَ فَيَكُونُ بَيْنَكُمْ قَتْل كثِيرٌ، ثُمَّ تَهْزِمُونَهُمْ فَيَنْتَهُونَ إِلَى اسْطُوَانَةٍ، إِنِّى لأعْلَمُ مَكَانَهَا عَلَيْهِمْ، عنْدَهَا الدنانَيرُ، فَيَكْتَالُونَهَا بالتُّرَاب، فَيَلقَاهُمْ الصَّريخُ: إِنَّ الدَّجَّالَ يَحُوشُ ذَرَارِيكُمْ، فَيُلقُوَنَ مَا فِى أَيْدِيهِم فَيَأتُونَ".


= قلت: وعند الترمذى في هذا الحديث زيادة وهى قوله وسمعته بقول: لا يرفع قدما ولا يضع أخرى إلَّا حط الله بها عنه خطيئة، وكتب له بها حسنة، وأخرج البخارى ومسلم بتغيير اللفظ وتقديم وتأخير اه.
(١) ورد في مصنف عبد الرزاق ٤/ ٣٧٥ كتاب (المناسك) باب: فضل أيام العشر والتعريف في الأمصار. حديث ٨١١٨ عن عمر بن ذر عن أبيه بنحوه.
وأخرجه أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - ٢/ ١٦٧ مع اختلاف يسير في اللفظ. وانظر ص ٢٢٣ من نفس المصدر.
(٢) ورد في مصنف عبد الرزاق ٩/ ٢٠٩ كتاب (الأشربة) باب: الظروف والأشربة والأطعمة حديث ١٦٩٦١ عن عبد الله بن عمرو بن العاص بلفظه.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الأشربة) باب: النهى عن الانتباذ في المزفت والدباء والحنتم والنقير، وبيان أنه منسوخ وبيان أنه اليوم حلال ما لم يصر مسكرًا ٣/ ١٥٨٥ رقم ٦٦/ ٢٠٠٠ عن ابن عمرو مع اختلاف يسير.
وأخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الأشربة) باب: الانتباذ في الأوعية والتور ٧/ ١٣٩ عن عبد الله بن عمرو بلفظ قريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>