للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٣/ ٩٤ - "عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: مَا أعْطِىَ إِنْسَانٌ شَيْئًا خَيْرٌ منْ صِحةٍ وَعفَّةٍ وَأمَانَةٍ وَفِقْهٍ".

كر.

٤٢٣/ ٩٥ - "عَنْ إِسْمَاعِيلَ بنِ رَجَاء عَنْ أبِيهِ، قَالَ: كنتُ فِى مَسْجدِ الرَّسُول - صلى الله عليه وسلم - فِى حَلَقَةٍ فيهَا أَبُو سَعيدٍ الخُدْرِىُّ وَعَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، فَمَرَّ بِنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِى فَرَدَّ عَلَيْهِ القَوْمُ، فَقَالَ عَبْدُ الله بنُ عَمْرٍو: ألاَ أُخْبِرُكُمْ بأحَبِّ أهْل الأرْضِ إِلَى أهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ: هُوَ هَذَا المَاشِى، مَا كَلَّمَنِى كَلِمَةً منَذُ لَيَالِى صِفِّين، وَلأنْ (يَرضَى) عنِّى أَحَبُّ إِلَى مِنْ أنْ يَكُونَ لِى حُمْرُ النَّعَم، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: ألاَ نَعْتَذِرُ إِلَيْهِ؟ قَالَ: بَلَى، فاسْتَأذَنَ أَبُو سَعِيدٍ، فَأذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأذَنَ لِعَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، فَلَمْ يَزَلْ بهِ حَتَّى أذِنَ لَهُ، فَأخبَرَهُ أبُو سَعيدٍ بِقَوْلِ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ لهُ حُسَيْن: أعَلِمْتَ يَا عَبْدَ الله أنِّى أحَبُّ أهْل الأرْضِ إِلَى أهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: إى وَرَبِّ الكَعْبَة، قَالَ: فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ قَاتَلتَنِى وَأَبِى يَوْمَ صِفين؟ فَوَ الله لَكَانَ خَيْرًا مِنِّى، قَالَ: أجْل، وَلَكِنْ عَمْرو شَكَانِى إِلَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ عَبْدَ الله يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ فَقَالَ لِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَا عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍو، صَلِّ وَنَمْ وَأَفْطِرْ وَأطِعْ عَمْرًا، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صفِّيْن، أقْسَمَ عَلَىَّ، فَخَرَجْتُ، أمَا وَالله مَا كَثَّرْتُ (*) لَهُمْ سَوَادًا، وَلاَ اخْتَرَطتُ سَيْفًا، وَلاَ طَعَنْتُ بِرُمْحٍ، وَلاَ رَمَيْتُ بِسَهْمٍ، قَالَ: فَكَلَّمَهُ".

كر (١).

٤٢٣/ ٩٦ - "عَنْ عمرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أبِيْهِ عَنْ جَدهِ، قَالَ: كَانَتْ أمُّ عَبْدِ الله بْنِ


(١) ورد في كنز العمال ج ١١ ص ٣٤٣ باب "وقعة صفين" وانظر الحديث التالى له.
(*) وردت بالمخطوطة "ما كَبَّرت" بدلًا من "ما كثرت".

<<  <  ج: ص:  >  >>