وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج ٣ ص ٥٢٧ باب: ذكر عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمى - رضي الله عنه - الحديث بلفظ: حدثنى عمرو بن شعيب بالشام عن أبيه عن جده قال: كانت أم عبد الله بن عمرو ريطة بنت منبه بن الحجاج تلطف برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتاها ذات يوم فقال: كيف أنت يا أم عبد الله؟ قالت: بخير، وعبد الله رجل قد ترك الدنيا قال له أبوه يوم صفين: اخرج فقاتل، قال: يا أبتاه أتأمرنى أن أخرج فأقاتل وقد كان من عهد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ما قد سمعت، قال أنشدك بالله أن ما كان من عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليك أن أخذ بيدك فوضعها في يدى فقال: أطلع أباك عمرو بن العاص، قال: نعم، قال: فإنى أمرك أن تقاتل قال: فخرج يقاتل. (١) ورد في المصنف لعبد الرزاق، ج ١١ ص ٣٥٩ رقم ٢٠٧٤١ بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن غير واحد منهم الحسن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعبد الله بن عمرو: كيف أنت إذا بقيت في حثالة الناس مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا - وشبك بين أصابعه قال: فبم تأمرنى يا رسول الله؛ ؟ قال: عليك بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصتك، إياك وعوامهم. وانظر مسند أحمد، ج ٢ ص ١٦٢ بنحوه. وانظر مجمع الزوائد، ج ٧ ص ٢٣٩ بنحوه. وانظر المستدرك، ج ٤ ص ٢٢٥ كتاب (الفتن) بنحوه.