للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٤٢٣/ ١٣١ - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهُوَ يُقَسِّمُ تبْرًا، فَقَالَ: يَا مُحَمدُ اعْدِل، فَقَالَ: وَيْحَكَ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَ لَمْ أَعْدِلْ؟ أَوْ عَبْدٌ من يَلتَمسُ العَدْلَ بَعْدِى؟ ، ثُمَّ قَالَ: يُوشِكُ أَنْ يَأَتِى قَوْم مِثْل هذَا يَسْأَلُونَ كِتَابَ الله وَهُمْ أَعْدَاؤُه، وَيَقْرءونَ كِتَابَ الله وَلا يَخْلِفُ حنَاجِرَهُمْ محَلَّقَةً رُؤوسُهُمْ، فَإِذَا خَرَجُوا فَاضْربُوا رِقَابَهُمْ".

ابن جرير (٢).

٤٢٣/ ١٣٢ - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو قَالَ: أَتَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بسقايَةٍ منْ ذَهَبٍ. فَجَعَلَ يُقَسِّمُهَا بَيْنَ أَصْحَابه وَفيهِمْ رَجُلٌ منْ أَهْلِ البَادِيَةِ حَديثُ عَهْدٍ بإِعْرَابِهِ فَلَم يُعْطهِ مِنْهَا شَيْئًا، فَقَالَ: يَا مُحَمدُ والله لَئِنْ كَانَ أَمْرُكَ أَنْ تَعْدِلَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَيْحَكَ، وَمَنْ يَعْدلُ عَلَيْكَ بَعْدى، فَلَمَّا أَدْبَرَ، قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَكُونُ في أُمَّتى أَشْبَاهُ هذَا يَقْرَءُونَ القُرآنَ لاَ يُجَاوِز تَراقِيهمْ، يَمْرقُونَ مِنْ الدِّين كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، كلَّمَا قُطِعَ قَرْنٌ نَشأَ قَرْنٌ، كُلَّمَا قُطِعَ قَرْنٌ نَشَأَ قَرْنٌ، حَتَّى يَخْرُجَ في بَقيتهمْ الدَّجالُ، وَفِى لَفْظٍ. لاَ يُجَاوزُ تراقيهم إِذَا لقيتموهم فَاقْتُلُوهُمْ، وَفى لَفْظِ، فَإِذَا خَرَجُوا فَاقتلُوهُمْ".

ابن جرير (٣).

٤٢٣/ ١٣٣ - "عَنْ ابْن الدَّيْلَمى قَالَ: قُلتُ لعَبْدِ الله بْن عَمْرو، بَلَغَنى أَنَّكَ تَقُولُ إِنَّ


(١) المطالب العالية في كتاب (الحج) باب الوقوف بعرفة، ج ١ ص ٣٤٣ رقم ١١٦٠ عن عبد الله بن عمرو رفعه مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٢) مجمع الزوائد في كتاب (قتال أهل البغى) باب ما جاء في الخوار ج، ج ٦ ص ٢٣٠ بنحوه عن عامر بن وائلة بنحوه.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.
(٣) مجمع الزوائد في كتاب (قتال أهل البغى) باب ما جاء في الخوارج، ج ٦ ص ٢٢٨ بنحوه عن عبد الله بن عمرو.
قال الهيثمى: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>