للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٣/ ١٢٩ - "عَن عَبْد الله بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: خصْلَتَان أَوْ قَالَ خلَّتَان لاَ يُحافظُ عَليهِمَا رَجُلٌ مُسْلِم إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَهُمَا يَسِير وَمَنْ يَعْمَل بهِمَا قَليلٌ يُسَبحُ الله عَشْرًا، وَيَحْمدُه عَشْرًا، وَيَكْبَره عَشْرًا فِى دُبِرِ كُلِّ صَلاَة، فَذَلَكَ مائَةٌ وَخَمْسُونَ باللسَانِ وَأَلفٌ وَخمْسمائِة فِى الْمِيزَان، وَيُسَبحُ ثَلَاثًا وَثَلاَثِينَ وَيحمد ثَلَاثًا وَثَلاَثينَ، ويُكبِّرُ أَربَعًا وَثَلاَثِينَ، إِذَا أَخَذَ مَضْجعهُ، فَذَلِكَ مِائَةٌ باللِّسان، وَألَفٌ في الْميزَان، وَفِى لَفظٍ، فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمَائَتَا حَسَنَة، فَإِذا اضعفنَ كَانَتْ أَلفَيْن وَخمْسمائَةٍ، فَأَيُّكُمْ يَعْمَل فِى يَوْمِه وَلَيْلَتهِ أَلَفينِ وَخمْسمائَةِ سيئةٍ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ هُمَا يَسيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهمَا قَلِيلٌ؟ ، قَالَ: يَأَتى الشَّيْطانُ أَحَدَكُمْ إِذَا فَرغَ مِنْ صَلاَتهِ فَيَذْكُر حَاجَة كَذَا وَكذَا، فَيَقُومُ لاَ يَقُولها وَإِذَا اضْطَجَع يَأتِيهِ الشَّيْطَانُ فَيُنَوِّمُهُ قَبْلَ أَنْ يَقُولها، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَعْقدهُنَّ فِى يَدِهِ".

عب. ش. حم. ل. ت. وقال: حسن صحيح، ن، هـ، وابن جرير (١).

٤٢٣/ ١٣٠ - "عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: أَتَى جِبْريلُ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَ عَرَفَة، فَغَدَا بِهِ إِلَى عَرَفَاتٍ: فَأَنْزَلَهُ الأَرَاكَ حَيْثُ يَنْزلُ النَّاسُ فَصَلَّى بِهِمْ الصَّلاَتَيْنِ جَميعًا، الظُهْرَ وَالْعَصْر، ثُمَّ وَقَفَ بِهِ حَتَّى إِذَا كَانَ كأعَجلِ مَا يُصَلى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ المغْرِبَ، أَفَاضَ حَتَّى جَمَعَا فَصَلَّى به الصَّلاَتَيْنِ، الْمَغْربَ وَالعِشَاءَ، فَأوحى إِلَى مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، أَنْ اتَّبع مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنيفًا وَمَا كَانَ منَ الْمُشْركينَ".


(١) هب، وابن السنى، في عمل يوم وليلة وابن شاهين في الترغيب، هب، مصنف عبد الرزاق عن عبد الله بن عمرو مع اختلاف يسير في اللفظ كتاب (الصلاة) باب التسبيح والقول وراء الصلاة، ج ٢ ص ٢٢٣ رقم ٣١٨٩ ومسند الإمام أحمد، ج ٢ ص ٢٠٥ بلفظه.
وسنن أبى داود في كتاب (الأدب)، ج ٥ ص ٣٠٩ باب: في التسبيح عند النوم رقم ٥٠٦٥ عن عبد الله بن عمرو مع اختلاف يسير في اللفظ.
وسنن الترمذى في (أبواب الدعوات) ج ٥ ص ١٤٣ رقم ٣٤٧١ مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الترمذى هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>